أكد الرئيس عمر البشير، سعي الحكومة إلى تخفيف حدة غلاء المعيشة، داعياً إلى تسارع الخطى لبناء النهضة الشاملة في البلاد، مضيفاً أن النجاحات التي تحققت من خلال الخطة الخمسية الثانية هي إحدى ثمرات الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وانطلقت بالقصر الرئاسي في الخرطوم، يوم الإثنين، أعمال دورة انعقاد المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي برئاسة رئيس الجمهورية عمر البشير رئيس المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي، تحت شعار “استكمال بناء أمة سودانية موحدة متحضرة متقدمة ومتطورة”. ووجه الرئيس بضرورة استصحاب الخطة الاستراتيجية الثالثة (2017-2020) لاعتماد منظور التنمية من أجل معاش الناس وفق توجه لمشاريع تنموية تعمل على رفع المستوى المعيشي للمواطن بما يكفل الحد الضروري من المطلوبات الحياتية في السلع والخدمات وجعلها ميسرة لفئات المجتمع. رفع المعاناة وأكد البشير سعي الدولة إلى رفع المعاناة عن كاهل الشعب وتخفيف حدة غلاء المعيشة من أجل تحقيق آمال وتطلعات المواطنين في مجتمع الكفاية والعدل داعياً إلى تسارع الخطى لبناء النهضة الشاملة في البلاد، من أجل وطن يسع الجميع. وقال إن الخطة الخمسية الثالثة تستهدف تحقيق التوافق الوطني وذلك بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في شقيه السياسي والمجتمعي، مضيفاً أن النجاحات التي حققها الشعب السوداني من خلال الخطة الخمسية الثانية هي إحدى ثمرات الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته البلاد. وأضاف البشير “لقد تأتى ذلك الاستقرار من خلال الإيفاء باتفاقيتي الشرق والدوحة بسلاسة وعظم مسؤولية من الأطراف الموقعة وما شهدته علاقات البلاد الخارجية من تحول إيجابي نحو قضايا السودان وجهوده التنموية، مما يدفعنا أن نقبل بعزم على الخطة الثالثة في مسيرتنا الاستراتيجية”. وذكر أن الغاية العظمى للخطة الثالثة هي إرساء دعائم السلام في البلاد وتحقيق الأمن القومي وتعزيز استقرارها بجهد تنموي وبناء ما دمرته الحرب، بجانب إرساء دعائم حكم رشيد ونظام سياسي قائم على ديمقراطية المشاركة وفق قيم العدالة وتكافؤ الفرص بما يفضي إلى شراكة سياسية مسؤولة لتحقيق النهضة في البلاد.
