بين الوعد و الوعيد و الميعاد كانت حلقة هذا المساء .. عاصم البنّا يقدم لأول مرة غناءً حقيقياً .. (ياسمير بي نظرتك أوفي الميعاد ) رائعة صالح عبدالسيد ابوصلاح أعاد عاصم البنّا من خلالها تقديم نفسه هذا الموسم . مهاب عثمان غنى لتاج السر عباس – و الراحل خليل اسماعيل قبال ميعادنا بساعتين و كان أداءً رائعاً كعادته و ميزه هذا المساء ابتعاده عّن طريقة اداء فرفور . أفراح عصام .. و بصوت مختنق و متحشرج و غير واضح المعالم قدمت من ألحان عبداللطيف خضر و كلمات اسحق الحلنقي (راح الميعاد ). افراح عصام يبدو انها تستعين بادعاء الهدوء في الأداء لتغطية ضعف الصوت و قلة المران . إيلاف .. أحدث الوجوه و الأصوات المشاركة بالبرنامج ، قامت باداء أغنية سيدة الغناء السوداني عشة موسى (الفلاتية ) من كلمات و ألحان جعفر فضل المولى (ليه يا مرادي تخلف ميعادي )، و ليس لدي ماخذ عليها سوى ميلها الى الأداء بصوت اقرب الى الأصوات الرجالية و هي بحاجة الى توجيه و تدريب فهي تمتلك خامة صوت مميزة و يرجى منها . من كلمات مدني يوسف النخلي و ألحان الموسيقار يوسف الموصلي قدم الفنان الشاب حسين الصادق أغنية (ندى الميعاد ) و هي من أغاني التسعينيات و التي قام باهداءها الفنان الراحل مصطفى سيد احمد للفنان الواعد آنذاك ( خالد محجوب ) و كان خالد الصحافة قد أضاف اليها المثير بصوته الندي و لم يفلح حسين الصادق في تقديمها بالشكل الذي يبرر اصرار السر قدور على دعوته لتقديمها هذا المساء . أوعديني بكلمة منك … قامت مكارم بشير باداءها على طريقة القونات و مكارم لم تستطع إستغلال فرصة الانتشار و النجومية التي واتتها و يبدو ان ثقافة الفنان لازالت هي مؤشر استيعابه لفرصه و إمكانية تطوير ذاته .
