صالح الضي .. احد بلابل السودان المغردة و فنانيه المتفردين .. ولد في الأبيض في العام ١٩٣٦ و توفي في القاهرة في حادث شهير صحبة الفنان التجاني مختار في العام ١٩٨٥ و لازالت ذكراهما باقية ترددها الأجيال غناءً و الحاناً . صالح الضي .. نجم حلقة هذا المساء ، رغم الغياب .. كان حضوره الاول في صوت الفنانة الشابة ملاذ غازي .. و من كلمات الشاعر الكبير اسحق الحلنقي (عِش معاي الحب ).. ملاذ كانت مؤدية جيدة أيضاً هذا المساء ، الا ان أداءها كالعادة يشوبه ارتباك و ربما خوف و تهيب . الشاب مامون سوار الدهب لحق بها مشاركاً و قام بخنق الاغنية و هو يمارس كركرته التي اعتدناها. بتتغير بتتغير .. اسحق الحلنقي في رحلة فنية جمعته مع صالح البداية في بداياته .. عاصم البنّا .. رغم مسيرته الطويلة التي من المفترض انها تكسبه الخبرة اللازمة لمعرفة ما يناسبه من غناء، الا انه لا زال يخطيء في الاختيار . قام عاصم البنّا .. باداء الاغنية هذا المساء … و قام باغتيالها مع سبق الإصرار و الترصد . نحنا ما ناسك .. كلمات ابن الشرق العظيم ابوامنة حامد .. قامت باداءها هذا المساء افراح عصام … و افراح هذا المساء تستحق زغرودة مصاحبة لاداءها ، فهذا المساء لاول مرة تكرمت علينا بإخراج صوتها علناً ، و استطعنا سماع الصوت الذي يخرج منها بدعوى الغناء . افراح عصام .. غنت هذا المساء غناءً حقيقياً .. و حللت مشاركتها هذا الموسم . يا عينيا.. مكارم. بشير .. و هدى عربي .. و اداء لا يرقى لمستوى حلقة هذا المساء .
