بعد أشهر من الكشف عنه وصل هاتف نوكيا 3310 الذي طورته شركة “إتش إم دي غلوبال” الفنلندية إلى الأسواق العربية، لكن المفاجئ أنه يباع بسعر كبير قياسا إلى المواصفات التي يتوفر بها. وتباع نسخة 2017 من الهاتف في الأسواق الخليجية بسعر 350 ريال سعودي (100 دولار أميركي تقريبا)، فيما يتوفر في سوريا بسعر 130 دولارا أميركيا أو ما يعادل 65 ألف ليرة سورية. وهناك إصدارات أخرى أقل سعرا. ويعتمد نوكيا 3310 الجديد على شاشة ملونة صغيرة بقياس 2.4 إنش، ولا يوفر دعما للاتصال بشبكات “واي فاي”، كما لا يتوافق مع شبكات الهاتف من الجيل الثالث أو الرابع ويقتصر على دعم شبكات 2.5G ويعتمد على نظام S30 من نوكيا ولا يتيح تحميل تطبيقات. ورغم أنه يدعم شريحتي اتصال وكاميرا بدقة 16 ميغابيكسل، إلا أن مواصفاته الأخرى لا تؤهله للبيع بهذا السعر، فبإضافة مبلغ بسيط يمكن للمستخدم شراء هاتف ذكي متطور بشاشة تعمل باللمس ونظام أندرويد مع القدرة على تشغيل التطبيقات الجوالة. وتريد نوكيا أن تستعيد موطئ قدم لها في سوق الهواتف الذكية وتحديدا تلك التي تعمل بنظام أندرويد، ولذلك فقد كشفت بالإضافة إلى نوكيا 3310 عن ثلاثة أجهزة ذكية عصرية هي نوكيا 3 ونوكيا 5، بالإضافة إلى نوكيا 6.
