حجزت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد قضية شاب اتهم بقتل ابن عمه طعناً بسكين، بسبب علاقة غرامية بشقيقته في منطقة التكامل بشرق النيل، للنطق بالحكم عقب عطلة العيد، وكان المتحري روى تفاصيل الحادثة التي تشير إلى أن بلاغاً تقدم به الشاكي، قال فيه إن المتهم اعتدى على شقيقه بتسديد طعنة بسكين، بيد أن المصاب تُوفي في اليوم الثاني متأثراً بجراحه، وعدلت النيابة مادة الاتهام للقتل العمد، وأوقفت المتهم وأخضعته لتحقيقات أقر خلالها بطعنه للمجني عليه، وأضاف أنه في يوم الحادثة كان موجوداً في حفل بالمنطقة، وتلقى عدة اتصالات من شخص، ونسبة للإزعاج لم يسمع كلامه بوضوح، وأعقبه المتصل برسالة يخبره فيها بأن شقيقته موجودة بمنزل المجني عليه، إثر ذلك عاد المتهم لمنزلهم للتأكد من صحة الخبر ولم يجد شقيقته، فذهب إلى خاله ولم يعثر عليها، عندها توجه إلى منزل المجني عليه، وكانت الساعة تشير للحادية عشرة مساءً، وعند طرقه فتح له المجني عليه الباب، وبالسؤال عن شقيقته أجابه بأن المنزل خالٍ من الأشخاص، وحاول المتهم الدخول ولكن المجني عليه رفض، وفي الأثناء شاهد شقيقته تخرج من صالون المنزل الذي كان بالقرب من باب الشارع، الأمر الذي أثار حفيظة المتهم واستفزه، ونشب شجار بينهما فسدد له (3) طعنات سقط إثرها أرضاً، وأوسع شقيقته ضرباً ومن ثم أخذها إلى منزلهم، وسجل المتهم اعترافاً قضائياً بارتكابه الجريمة. وأضاف المتحري أن المتهم اعتاد على حمل سكين معه، ونفى معرفته بالعلاقة الغرامية التي تربط شقيقته بالمجني عليه، وعندما طعنه كان نتيجة لتعرضه للاستفزاز بعد أن أنكر له المجني عليه وجود شقيقته بالمنزل، وقدم المتحري مستندات الاتهام الخاصة بالجريمة، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد تحت مادة (130) من القانون الجنائي. شرق النيل – إبتسام
