تبرأت رئيس جناح الإصلاح بالحزب الاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود من تصريحات الأمين العام للحزب وزير الإعلام د. أحمد بلال، واعتبرتها دعوة للفتنة، قاطعة بأنها لا تمثل رأي الحزب، ملوحة بمحاسبة أحمد بلال من خلال المؤتمر العام المقبل. وقالت إشراقة في بيان لها تلقت (الصيحة) نسخة عنه أمس: إنها تعتبر ما قام به أحمد بلال دعوة للفتنة، وقالت: “تصريحاته لا تمثلنا، ولا تمثل رأي الحزب الاتحادي الديمقراطي، ولم تجتمع أيّ مؤسسات في الحزب لتأذن له بهذه التصريحات الخطيرة” ، مشيرة إلى أن مؤسسات الحزب مجمدة إلى حين قيام المؤتمر العام، وأضافت: “لو كانت مؤسسات الحزب منعقدة لفصل أحمد بلال من الحزب جزاءً عادلاً على ما ارتكبه في حق البلاد والحزب، وسيأتي المؤتمر العام للحزب ويحاسب بلال علي هذه التصريحات، ونحن باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي نتبرأ من تصريحات بلال” وأكدت إشراقة وقوفها مع وحدة الصف العربي، ودعم مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لافتة إلى أن الحزب سيوفد وفداً شعبياً لزيارة الكويت، ومقابلة المجتمع المدني الكويتي لدعم المبادرة، وشددت إشراقة على أن الحزب الاتحادي يقف محايداً في أمر سد النهضة، وخاصة أن السودان ليس وسيطاً وإنما طرف أساسي في القضية، مشيرة إلى أن الحزب رأيه معروف في مسألة حضارة السودان ودوره القيادي أفريقياً وعربياً.