*اسمه محمد حسن سليمان… *وهو أحد أصدقاء صفحتنا الإلكترونية…المداومين.. *ومن الذي يداوم عليه كثرة النقد لبعض ما نكتب…أو فلنقل : لكل ما نكتب.. *فهو في الآونة الأخيرة صار كثير النقد جراء الغضب.. *والذي أغضبه أفصح عنه البارحة؛ وهو توقفنا عن التعليق…على التعليق.. *وعدَّ ذلك ترفعاً من جانبنا على القراء…وأصدقاء الصفحة.. *والذي لا يعلمه أن كثيراً من المداخلات تصبح نواة لأفكار كلمات زاوتنا هذه.. *ولكن الذي أغضبه من تلقائنا ناتج هو نفسه عن غضب.. *فالصفحة بات يغشاها بعض الذين تركنا لهم مواقع عنكبوتية شيمتها (الشتم).. *وأحد هذه المواقع شُتم فيها أبو الجعافر أمس شتيمة الأراذل.. *شُتم البارحة…وما زال يُشتم …وسيظل يُشتم إلى أن يختفي مقاله من الموقع.. *وخلاصة الشتائم أنه كاتب متهرب من (القضية).. *أية قضية ؟!….لا تسألوني وإنما وجهوا السؤال للمناضلين ذوي الأسماء الشبحية.. *فهم لا يناضلون بأسمائهم الحقيقية أبداً…ولا صورهم.. *ولكنهم يشتمون من يعملون في الصحافة الورقية بأسمائهم…وصورهم… و(عناوينهم).. *يشتمونهم إن لم يشتموا هم النظام الحاكم (على طول).. *فإن لم يفعلوا فهم جبناء في مقابل مناضلي الحواسيب الشجعان…الأشباح.. *المهم إن اسمه محمد حسن سليمان…كما قلنا.. *ولا ندري إن كان الاسم الأول (الكاسح) هو الحقيقي….أم الثاني هذا.. *فإن كان الأول فهو- إذاً- الذي شغل منصباً عسكرياً رفيعاً بالأبيض.. *وهو- إذا- الذي قرأ أدبيات التخطيط العسكري بأكاديمية ناصر العسكرية (المصرية).. *وهو- إذاً- الذي لم يقرأ عن أدبيات السخرية هناك.. *فلو أنه فعل…لفهم المغزى من عبارتنا في كلمة الأمس (شيوخ الغيب).. *وإن كان لا يحب سخرية المصريين ففي القرءان سخرية أيضاً.. *وكمثال على ذلك قوله تعالى (ذق إنك أنت العزيز الكريم).. *وكلمة المصرية أعلاه (قوَّسناها) من باب السخرية على كرهه لدراستنا المصرية.. *ثم حبه هو لدراسته المصرية…العسكرية.. *فنحن أردنا السخرية من الذين يزعمون علمهم الغيب.. *ومن تصديق غالب السودانيين لهم إلى درجة التفضل عليهم بلقب (شيخ).. *ومن رضاء الحكومة (السكوتي) عليهم…وعلى (شيخ) بله.. *فحتى من بين كبار المسؤولين هناك من يصدق هؤلاء (الشيوخ).. *ومن بين الرياضيين…والمثقفين…والمتعلمين…..كذلك.. *فالنقد الساخر من أشد أنواع السخرية وقعاً…وتأثيراً…ومفعولاً.. *ولكن المناضلين لا يريدون سوى النقد المباشر.. *أو لا يفهمون سواه…شريطة أن يفعله الصحافيون على الورق بأسمائهم الحقيقية.. *ويفعلونه هم في الأسافير بأسمائهم الوهمية…والحركية…والشبحية.. *ومن لم يفعله من أهل الصحافة فهو خائن للقضية.. *وليس له- من ثم- عند (الأشباح) سوى الشتم…والإساءة…والتجريح.. *إلى أن يؤمن بالقضية (الشبح !!!). صلاح الدين عووضة صحيفة الصيحة