أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، تعيين اللواء ليونارد موريوكي نغوندي، قائداً للقوات المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) خلفاً للقائد السابق الفريق فرانك موشيو كامانزي. ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة “يوناميد” مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن بالغ امتنانه لتفاني القائد السابق، وقيادته الفعالة كرئيس للعنصر العسكري لعملية الهجين التابعة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور. وطبقاً للقرار الذي تحصلت عليه (سودان تربيون) فإن القائد الجديد، اللواء ليونارد موريوكي، كيني الجنسية، ويشغل في الوقت الحالي منصب رئيس كلية الدفاع الوطني، منذ عام 2016. كما عمل اللواء نغوندي قائداً للقوة ضمن بعثة الأممالمتحدة في ليبريا (2012) والقائد المسؤول عن الكتيبة الكينية (كينبات) في بعثة الأممالمتحدة في سيراليون 2000. يشار إلى أن اللواء نوغندي هو أحد خريجي كلية الدفاع الوطني الكينية وكلية الدفاع والحاصل على درجة البكالوريوس في الدراسات إلانسانية والإجتماعية من جامعة جنوب أفريقيا، ويسعى حالياً للحصول على درجة الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة نيروبي. وتعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية. وطبقا ليوناميد فإن عدد أفراد البعثة حتى يوليو الحالي: 13,627 جنديا، 1,177 مستشارا شرطيا، 1,817 ضابطا من وحدات الشرطة المشكلة، 748 موظفا مدنيا دوليا، 120 متطوع و2,151 موظفا مدنيا وطنيا.
