قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن هناك فهما خاطئا بين الناس مفاده أن القوامة تعني أن الرجال أسياد النساء، منوهًا بأن المعنى الحقيقي يؤكد العكس تمامًا. وأوضح «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر» أن الرجال خدامون للنساء بنص القرآن، مستشهدًا بقوله تعالى: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ» الآية 34 من سورة النساء، حيث إن معنى قوله تعالى « قَوَّامُونَ »، أي كثيروا القيام من أجل خدمة النساء. وأضاف أن القوامة لا تخص اللأزواج فقط -بين الزوجين- وإنما هي قوامة عامة، تعني أن أي رجل ينبغي أن يكون في عون وخدمة أي امرأة في أي مكان، فالرجل يخدم أمه وابنته وزوجته وزميلته في العمل، فقط لأنه رجل، مشيرا إلى أنه ليس هناك مجتمع تكون فيه المرأة فوق الجميع، إلا في المجتمع الإسلامي.