سودارس : بالفيديو .. طرق يصل بها «رونالدو» إلى مرمى برشلونة: أحرز نصف أهدافه بطريقة واحدة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

بالفيديو .. طرق يصل بها «رونالدو» إلى مرمى برشلونة: أحرز نصف أهدافه بطريقة واحدة

المصري لايت نشر في النيلين يوم 13 - 08 - 2017

قاتل ومدمر ولا يمكن إيقافه أمام المرمى، هو كريستيانو رونالدو، الجالس على عرش الكرة المدريدية منذ ارتداءه القميص الأبيض عام 2009، والذي سيقود هجوم الميرنجي في مواجهة خصمهم اللدود ابن مقاطعة كتالونيا، برشلونة، في ذهاب كأس السوبر الإسباني، مساء الأحد، وبينما أثبت البرتغالي أنه بإمكانه التسجيل في الغريم بكل الطرق، إلا أن هناك طريقة مفضلة لديه أحرز بها نصف أهدافه، فكيف يسجل «رونالدو» في برشلونة؟
أمام برشلونة تكون المساحات عادة ضيقة وضيقة جدًا، ويعتمد الفريق الكتلوني على الضغط العالي، بحيث تكون الخطوط الثلاثة قريبة جدًا من بعضها، ومتقدمة بشكل كبير عن منطقة الجزاء لضغط المنافس في نصف ملعبه، وهنا تكمن خطورة «الدون» الرئيسية، فيمكنك أن تلاحظ أن تمركزه عادة يكون بين أحد قلبي الدفاع المتقدمين وأحد الأظهرة، وبتمريرة متقنة واحدة، أو Through pass خلف الدفاع ينطلق رونالدو ليباغت أصحاب الرداء الأزرق والأحمر، وهي الطريقة التي تكررت في 7 أهداف من أصل 16 سجلها في الكلاسيكو.
هذه الطريقة تعتمد على انطلاقة رونالدو وسرعته العالية ليستطيع أن يسبق مدافعي برشلونة إلى المرمى، أو التفوق على أحدهما في حال وجوده أمامه، إلا أن المشكلة التي قد تواجهه هذه المرة هي انخفاض سرعته، ربما لعامل السن أو بسبب الإصابة، إلا أن الواضح أنه لم يعد كما كان، بالإضافة إلى أن المباراة تأتي في بداية موسم، ولم يبدأ «رونالدو» تدريباته إلى قبل أيام قليلة ولم يشارك إلا لبضع دقائق أمام مانشيستر يونايتد، ما يعني أنه ربما لن يكون في أفضل حالة بدنية،لذا فعليه هذه المرة أن يكون أقرب لمنطقة الجزاء، وأن يساعده زملائه بالتقدم للأمام وكسب مساحة تعطي للاعبهم الفذ الفرصة للاقتراب من المرمى لتكن المسافة التي عليه أن يركضها بالكرة أقل مما اعتاد عليه في أفضل فتراته البدنية.
الطريقة الثانية التي يسجل بها ال CR7 في برشلونة هي ركلات الجزاء، وهي ثاني أكثر طريقة استخدمها لوضع اسمه في قائمة هدافي الكلاسيكو ب4 أهداف، لكنها غير مضمونة الحدوث.
ثالث الطرق التي يعتمد عليها «رونالدو» للتهديف في برشلونة هي الرأسيات، وسجل هدفين بهذه الطريقة، أحدهما أحرز لمدريد كأس ملك إسبانيا، أما الآخر فكان من ركلة ركنية، وهي ربما الطريقة المثلى التي يمكن لرونالدو التسجيل منها في حالته البدنية الحالية، فهو من أفضل اللاعبين في الكرات الرأسية، وربما يساعده كثرة اللاعبين المجيدين للرأسيات في ريال مدريد في تشتيت انتباه المدافعين، ويستطيع أن يخطف هو الهدف.
وأما العرضيات المنخفضة يقابلها رونالدو بقدمه، وأحرز منها هدفين، الأول عرضية أرضية لمسها بوجه قدمه الخارجي إلى الشباك، أما الثاني فهو أخر ما سجل في البرسا، واستلم العرضية على صدره ثم أحرزها بقدمه، وربما تكون هي أيضًا طريقة فتاكة بالنسبة ل«رونالدو»، لأنها نفس الطريق التي أحرز منها في مرمى بايرن ميونخ وأتليتيكو مدريد ويوفينتوس في دوري أبطال أوروبا نهاية الموسم السابق، وهي تعتمد على التمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء وإضافة لمسة قاتلة فقط إلى الكرة العرضية، وهو ما يجيده «رونالدو» ببراعة.
أخر أهداف الدون أتى من متابعة لهجمة مرتدة قادها أنخيل دي ماريا، لاعب مدريد حينها، بعد كرة مشتتة من زميله سامي خضيرة، واستطاع «دي ماريا» المرور والتسديد على المرمى ليصدها الحارس وهنا قيمة «رونالدو» الذي لم يقف ليشاهد زميله ينطلق إلي المرمى بل انطلق معه بأقصى سرعته، واتخذ مكانًا صحيحًا في انتظار ارتداد الكرة المحتمل، وهو ما تحقق وأحرز الهدف، الأمر نفسه دائمًا ما يكرره اللاعب البرتغالي، وهو ما يمكنك أيضًا أن تلاحظه في الهدف الرابع في مرمى بايرن ميونخ في عودة دوري أبطال أوروبا العام الماضي، حينها انطلق مارسيلو متخطيًا عدة لاعبين وأصبح البرازيلي في مواجهة المرمى، وفي المقابل، انطلق «رونالدو» بأقصى سرعة على يمينه، في انتظار تمريرة من البرازيلي أو كرة مرتدة محتملة من الحارس، وحينها اختار مارسيلو التصرف الأول وأحرز «رونالدو» الهدف، فهل يكررها مجددًا في الكلاسيكو؟
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.