وجَّه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، سفراءً جُدداً دفعت بهم وزارة الخارجية لعدد من الدول، بالعمل على ترقية وتعزيز وتقوية علاقات السودان مع تلك الدول، والاستفادة من رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية لعمل شراكات استراتيجية واقتصادية. وأشار البشير، خلال لقاء جمعه بالسفراء المعنيين، لدور الدبلوماسية السودانية في تعزيز وتقوية علاقات السودان الخارجية في المجالات كافة. وقال وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية وفقاً لما نقلت (شبكة الشروق) أمس، إن سفراء السودان الجُدد استمعوا إلى توجيهات رئيس الجمهورية في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يحقق المصلحة المشتركة للسودان وتلك البلدان. ومن جانبه تحدث سفير السودان لدى أفريقيا الوسطى يحيى عبدالجليل محمود إنابة عن السفراء، وأكد أنهم سيعملون على تمتين علاقات السودان وتطويرها في المجالات كافة. وشملت قائمة السفراء الجدد يحيى عبدالجليل محمود (أفريقيا الوسطى)، عبد الباقي حمدان كبير (زيمبابوي)، الفريق أول إبراهيم محمد الحسن (البحرين)، محمد عيسى إسماعيل (أوكرانيا)، محمد الحسن إبراهيم (جنوب أفريقيا) وعبدالله حسن عيسى بشارة (رواندا). ومن بين السفراء الجدد كذلك الطيب أبوالقاسم فضل (فنزويلا)، ياسين عوض إسماعيل (العراق)، عبدالله أحمد عثمان (اليونان)، عصام محيي الدين خليل (جزر القمر)، محمد المرتضى مبارك (فيتنام)، د. يوسف الطيب الكردفاني (تركيا)، عباس مصطفى أحمد (أذربيجان) والسفير بخاري غانم محمد أفندي (يوغندا). وفي سياق ذي صلة تسلَّم البشير أوراق اعتماد سفراء كل من فرنسا ونيجيريا لدى السودان، بحضور وزير الخارجية.
