أعلن الأمين العام للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية د.الشيخ الصديق بدر اكتمال الاستعدادات لافتتاح مركز المحاكاة السريرية في الفترة المقبلة على يد النائب الأول لرئيس الجمهورية ، وهو الاول من نوعه في السودان والذي سيساهم في تقليل الأخطاء الطبية ، بجانب عدد من المنشآت الطبية بالمجلس لتحسين بنيات التدريب التخصصي بالسودان ، مشيراً الى تحسن صورة الشهادة السودانية خارجياً ، وعزا ذلك لمنح عدد من الدول العربية خريجي المجلس درجة استشاري. واشتكى الأمين العام من ضعف تمويل المجلس من قبل وزارة المالية للمجلس ، وعدم وجود افرع بالولايات. وكشف في تصريحات صحفية محدودة امس عن اتفاقيات بين المجلس ودول اخري في مقدمتها ايرلندا لابتعاث اطباء سودانيين للتدريب لمدة عام لاول مرة في تاريخ السودان بالاضافة لاتفاقيات مع كندا والاردن وعمان لتبادل الخبرات والتدريب، وتابع «خلال ثلاث سنوات تم توقيع اكثر من 43 اتفاقيه مع مؤسسات طبية متطورة كالكلية الملكية في كندا». واماط اللثام عن زيارة وفد من الكلية الملكية الكندية نهاية العام الجاري للتفاكر حول مركز المحاكاة السريرية. ونوه الي ان المجلس منذ انشائه قام بتدريب اكثر من 5500 طبيب سوداني وأجنبي من دول اليمن والعراق وفلسطين وتشاد ويتخرج منهم سنوياً 400 طبيب في مختلف التخصصات، مؤكدا ادخال تخصصات جديدة للتدريب كالتمريض والذي يشمل تسعة تخصصات. وأشار الى افتتاح مركز تطوير العمل الطبي والذي نجح في تنظيم اكثر من 1500 دورة تدريبية خلال عام ونصف فقط. واقر الشيخ بندرة اختصاصيي امراض السرطان والاورام بالسودان، وضعف التدريب للاطباء بالمستشفيات، قائلا هنالك اكثر من 60 كلية طبية يقابلها مركز تدريب واحد فقط، وكشف عن تكوين لجنة لدراسة رسوم التدريب والتي وصفها بالضعيفة ولا تلبي احتياجات المجلس من معدات والتي تصل اسعار بعض الاجهزة ل 100 مليون دولار مقابل 10 الاف جنيه يدفعها المتدرب سنوياً.