اكد المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهوريه نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية ان نهضة الأمة التي هدفها وأساسها الإنسان لا تكتمل الا بالدعوة وتزكية المجتمع والتربية التي تؤهل الإنسان ليقوم بدوره في إصلاح وتزكية المجنمع بغرس القيم. جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم أعمال الملتقي الثالث لامانات التزكيه بقطاع الفكر والتقافة وشئون المجتمع بالحزب بقاعة جمعيه القرآن الكريم تحت هدي قوله تعالى ???? قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) . وأشار ابراهيم إلي أن العلماء أساس نهضة الأمة مشيدا في هذا الصدد بجهود ائمة التزكية بالحزب وعلماء الدعوة علي مستوي المركز والولايات . وقال مايتم من اضطلاع بادواركم في النهضة وبناء الامة في مواجهة التحديات جعل السودان من أفضل الشعوب اخلاقا رغم ما يعانيه من ظروف . وأكد إن قطاع الفكر يرسم الطريق ويبين المعالم وهو الأساس الذي تبني عليه كل البرامج و المبادئ التي يرتكز عليها الحزب . وقال محمود إن السياسة لديهم ليس كما يعرفها الغرب بأنها فن الممكن أو لعبة قذرة بل هي كما عرفها الفقهاء ( هي كل ما يكون به الناس أقرب من الصلاح وأبعد من الفساد ) وقال الأئمة والدعاة وخيار المجتمع هم من يدعون الناس للصلاح وينهون عن الفساد وزاد”السياسة عندنا خدمة الناس لأن السلطة ليس هدفا بل غاية لإصلاح المجتمع وخدمته “وقال لتحقيق ذلك لابد من تقديم الصالحين الشرفاء الذين يخافون الله مؤكدا ان بسط العدل لابد أن يمثل قيمة أساسية بين الناس حتي تراعي وتحفظ فيه كل الحقوق والقيم والمساواة وحفظ الكرامة . وعبر محمود عن أمله في إجماع كل القوى الوطنيه علي هذه القيم والمبادئ مجددا التزام المؤتمر الوطني بانفاذ مخرجات الحوار الوطني مؤكدا دور ذلك في مواجهة التحديات الماثلة وقال إن التحديات المستهدفة للإسلام تتطلب وحدة الصف وتجنب الصراع والشفاق مشيرا الي إن إصلاح الدولة لا يتم إلا بإصلاح المجتمع في كل المجالات ومخاطبة قضاياه. من جانبه الدكتور أحمد عبدالجليل الكاروري أمين أمانه التزكيه بالوطنى استعرض أهداف الملتقي وجهود الأمانة ومانفذه من خطط وبرامج خاصة علي مستوي تصحيح المفاهيم وتحقيق التماسك والإخاء والتناسق من خلال العمل الدؤوب والهمة العالية . وأوضح الكاروري انه سيتم خلال جلسات الملتقى استعراض ستة أوراق عمل تغطي موضوعاته المختلفة.
