اتهم مساعد رئيس جنوب السودان نيال دينق نيال زعيم المجموعة المتمردة الرئيسية في البلاد رياك مشار بعدم الرغبة في المشاركة بإعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، لافتا إلى أنه وضع مطالب من شأنها تقويض الجهود الرامية لتحقيق إعادة التوحيد. رئيس وفد المتمردين في جنوب السودان تعبان دينق (يمين) مصافحا رئيس وفد الحكومة نيال دينق نيال في اديس ابابا في 4 يناير 2014 رويترز ووفقا المساعد الرئاسي فإن إعلان القاهرة ينص بوضوح على ما ستقوم به فصائل الحركة والتي ستشارك في الاجتماعات والعمليات المقبلة الرامية إلى بناء الثقة. وقال نيال في مقابلة مع “سودان تربيون” الثلاثاء ” إن مشار كان يتصرف بطريقة تشير الى شخص لا يرغب في المشاركة بإعادة توحيد الحركة ” ونوه إلى عدم حضوره الاجتماعات التي عقدتها فصائل الحركة في كمبالا على الرغم من الدعوات العديدة التي وجهت له. وزاد “هذا يشير إلى أن مشار ليس على استعداد للمشاركة في إعادة التوحيد، أن قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تعترف بتعبان دينق كزعيم، لذلك نحن نتعامل مع تعبان الذي شارك بالفعل في الاجتماعات من خلال ممثليه “. ووقعت الفصائل المتناحرة للحركة الشعبية مؤخرا اتفاقية توحيد لإعادة بناء الثقة بينهم. وكان من المتوقع ان يسرع اعلان القاهرة في تنفيذ اتفاق اروشا الموقع 2015. وقال المتحدث باسم المعتقلين السياسيين السابقين كوستي مانيبي إن إعلان القاهرة لا يختلف عن إعادة توحيد أروشا، وهو عملية لبناء الثقة بين أصحاب المصلحة من أجل التوصل إلى طرق عملية لتنفيذ اتفاق أروشا، واضاف “ان اعلان القاهرة كان اتفاقا منفصلا، وكان جزءا من العملية التي تسعى إلى تنسيق وجهات النظر والخروج بطرق التنفيذ. لذلك لم يستبعد اعلان القاهرة احدا ”