قال مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي، إن مشروعات الأمن الاجتماعي في دارفور من الأولويات القصوى لحكومة الوفاق الوطني. وفي الأثناء شهد المهدي، الاثنين، افتتاح مركز تدريب حرفي للسجناء، ومكتب ومشغل للسجينات بسجن زالنجي. وأكد المهدي، لدى مخاطبته حكومة وسط دارفور في زالنجي الاجتماع المشترك بين الحكومة وسفراء الدول المانحة لمشروعات مفوضية التسريح وإعادة الدمج ال DDR، أكد دعم مؤسسة الرئاسة للا محدود لبرامج المفوضية. وأضاف أن “تحقيق السلام الشامل في دارفور سيظل ضمن أولويات الحكومة المركزية، وستسعى لإزالة كل معوقات الاستقرار في المنطقة”. كما افتتح المهدي لدى زيارته الولاية برفقة سفراء كل من قطر واليابان وبريطانيا والنرويج والسويد وهولندا ونائب السفير الألماني ونائب السفير الفرنسي والمدير القطري للمعونة الأميركية والمدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ال UNDP، افتتحوا مركز تدريب حرفي للسجناء ومكتب ومشغل للسجينات بسجن زالنجي، بجانب مركز شرطة زالنجي شمال ومركز التدريب المهني بالولاية، وهي مشروعات نفذتها مفوضية التسريح وإعادة الدمج(DDR) بتمويل من دولة قطر وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. من جانبه، أعلن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق عن آلية مشتركة بين حكومة الولاية ومفوضية ال DDR وسفارات الدول المانحة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، تُعنى بتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية تلبي احتياجات مواطن الولاية.