وضعت السلطات المختصة, السفينة الإيرانية المعطوبة التي أطلقت نداء استغاثة قبل يومين بالبحر الأحمر ووصلت إلى ميناء عثمان دقنة بسواكن, وضعها تحت الحراسة. وطبقاً لملاحقة تفاصيل جديدة حول السفينة, أجرتها الصحيفة, فإن السفينة تابعة لدولة إيران وتحمل اسم (حكيم1), وأطلقت نداء استغاثة عقب عطل أصابها. وكشفت مصادر مطلعة ل(الإنتباهة), أن السفينة الإيرانية تعرضت في عرض البحر الأحمر لعطل, بجانب حاجتها إلى التزود بالمياه والزيوت والمود الغذائية. وأوضحت المصادر, أن السلطات كونت لجنة أمنية عالية المستوى, للتعامل مع السفينة التي جرفتها الرياح إلى داخل المياه الإقليمية السودانية, ونبهت إلى أن السفينة كانت في طريقها لميناء جدة لتفريغ شحنة بضائع, وأن السلطات السعودية رفضت أن ترسو هناك. وفي غضون ذلك, كشفت مصادر متطابقة عن قيام اللجنة الأمنية بتفتيش السفينة, وإجراء تحريات مع طاقمها المكون من (6) أجانب من دولتي (باكستان – الهند), ونوهت إلى رفض عدة موانئ استقبال السفينة في مصر وأريتريا وسلطنة عمان. وأماطت المصادر اللثام عن طلب هيئة الموانئ البحرية لطاقم السفينة بمغادرة الميناء لعدم وجود ممول, بيد أن تدخل إحدى الشركات للتمويل وتحمل مسؤوليتها التمويلية، قضى ببقائها ومساعدتها لإصلاح العطل وتزويدها بالوقود والإعاشة. وقالت المصادر إن السفينة وضعت تحت حراسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني