ناقشت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسه القاضي حامد محمد سعيد أمس الأربعاء المتحري في قضية رجل وشقيقه يواجهان الاتهام بقتل زوجته شنقا بسلك كهربائي داخل منزلهم بالحاج يوسف وقال المتحري بأنه وعقب استلامه البلاغ بدأت في إجراءاته بعد تدوين الشاكي شقيق المجني عليها بتحريك البلاغ وكان المتهم الأول قد قام بحفظه واستلام الجثمان دون تشريح وقال المتهم الأول في إقواله الأولية بأن المجني عليها قد انتحرت، وعليه تم إرسال خطاب للطب الشرعي لنبش الجثمان وتم النبش بحضور أولياء الدم وجاء واكد تقرير الطبيب الشرعي وجود جرح قطعي في أصبع السبابة وتجمع دموي في الجمجمة نتيجة للضرب، وبناء عليه عدلت النيابة البلاغ من المادة (51) إجراءات إلى القتل العمد وأوصت بالتحقيق في القضية وأشار إلى أنه قام بزيارة مسرح الحادث بعد عام من الجريمة واستعان بفريق مسرح الحادث وحرز أداة الجريمة وتم تصوير موقع الجريمة التي كان بها سرير وحبل استخدم في الجريمة، وقال المتحري من خلال زيارته لمسرح الحادث: يصعب الوقوف وربط الحبل في سقف (البرندة)، وتم القبض على المتهمين عند استجواب المتهم الأول نفى قتل المجني عليها وقال بأنها جاءت اليه أثناء وجوده بغرفته واخبرته بأنها (زهجانة) وإنه طلب منها تلاوة القرآن وإن المتهم بعد قراءته للقرآن خرج من غرفته ووجد المجني عليها معلقة في سقف المنزل، وذكر المتحري أن هنالك خلافا بين المجني عليها والمتهم الثاني حول توصيل مياه بالمنزل بالإضافة إلى أنه عند عرض المتهم الأول في طابور الاستعراف بخصوص الشخص الذي استخدم ادأة الجريمة تعرف عليه الكلب البوليسي (3) مرات، وعند استجوابه قال إنهم قاموا برفع المجني عليها في السقف ومن ثم تأكد من وفاتها، وأوصت النيابة بتقديم المتهم للمحاكمة. شرق النيل – ابتسام