في سياق الضغوطات التي يواجهها موقع “فيسبوك” لتنظيف المحتوى على الإنترنت، يعود النقاش حول مقاطع الفيديو والمنشورات ذات المحتوى الصادم، مثل جرائم القتل التي اعترف بها مقترفوها أمام الجميع، وأحياناً مع دليل بالصورة أو الفيديو. هذه عينة من هذه الاعترافات كما أوردها موقع “رانكر”: 1. اعترفت في فيديو بقتل شريكها في السكن نشرت روزماري فريد تحديثات عنيفة تحدثت عن رغبتها في إلحاق الأذى بشريكها في السكن. في وقت لاحق من اليوم نفسه، قامت فريد (التي تصف نفسها بأنها مضطربة عقلياً) بتحميل فيديو على “فيسبوك” اعترفت فيه بضرب زميلها في الغرفة بوحشية حتى الموت من خلال ضرب رأسه مراراً على أرضية الحمام. وعثر ضباط الشرطة على رفيق فريد في بركة دم في حوض الاستحمام. الغريب أنها صورت فيديو الاعتراف في الهواء الطلق وكانت توجه التحية لمن حولها بشكل عادي. 2. نشر صورة جثة ابنته في محاولة للفت نظر زوجته التي تركته وغادرت الفيليبين إلى كندا، قام مارك ألفين مانليتش بطعن ابنتهما حتى الموت ثم نشر صورة جسدها على “فيسبوك”، وقال شهود عيان إنه نشر كذلك مقطع فيديو لجريمة القتل قبل حذفه. 3. اعترف بقتل زوجته بعدة رصاصات بعد إطلاق النار على زوجته عدة مرات، نشر ديريك ميدينا من فلوريدا صورة لجثتها، وقال إن قتلها كان دفاعاً عن النفس، لكن المحكمة لم تجد أدلة على ذلك وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، ما دفعه للقول إنه لم يحصل على محاكمة عادلة. 4. اعترف بجريمته في بث مباشر في 2016، نشر إيرل فالنتاين مقطع فيديو عبر “فيسبوك” قال فيه: “مرحباً بالجميع، لقد قتلت زوجتي”، ولم يعلم بأن زوجته قد نجت من الموت، لكن ابنه ذو 15 عاماً لم يحالفه الحظ بعدما قُتل في تبادل إطلاق نار. 5. منشور كشف جريمة مزدوجة وخطة انتحار دخلت نانسي لوبيز إلى “فيسبوك” في 2011 لترى منشوراً يتحدث فيه صديقها بارت هيلر عن قتل صديقته السابقة وصديقه، وتأكيده على الانتحار قريباً. اتصلت لوبيز بالشرطة لتصل إلى مكان الحادث وتعثر على على جثتي هيلر والشخصين الآخرين. 6. اعترفت في “فيسبوك” وأنكرت في الواقع اعترفت ناكاسيا جيمس بقتل صديقها بعد مشادة حامية، وقالت جيمس إن القتل تم دفاعاً عن النفس، وفقاً للمنشور في “فيسبوك”، لكنها نفت علاقتها بالجريمة في ما بعد.
