أعلن وزير الصحة السوداني، الأحد، خلو البلاد من الإسهالات المائية ودعا لإجراء الاحتياطات اللازمة تجنبا لعودة الوباء الذي استفحل خلال عامي 2016 و2017. وبحسب تقرير حكومي في يونيو 2017 فإن الإسهال المائي تسبب في وفاة 272 شخصا وإصابة 16 ألفا في عدد من ولايات السودان منذ أغسطس 2016 عندما تفشى المرض في ولاية النيل الأزرق، وعاد في موجة أكثر ضراوة بولاية النيل الأبيض. أكد وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة لدى مخاطبته الأحد ختام الاجتماع التنسيقي لوزراء الصحة بالولايات بسنار، خلو السودان من الإسهالات المائية التي ضربت مناطق مختلفة من البلاد خلال العام الماضي. ودعا الوزير إلى أهمية عمل الاحتياطات اللازمة بالتوعية والنظافة وكلورة مياه الشرب منعا لتجدد الإصابة بالمرض. وكشفت وزارة الصحة الاتحادية العام الماضي عن انهيار مريع في منظومات إصحاح البيئة ومعالجة مياه الشرب في ولايات البلاد تسبب في تفشي وباء الإسهالات المائية. وظلت السلطات الصحية منذ عامين تؤكد أن الوباء الذي تفشى “إسهال مائي” وتجنبت الإعلان رسميا عن تفشي وباء الكوليرا برغم حصده عشرات الأرواح.
