أطلق تلميذ صباح أمس النار في مدرسته الثانوية في سانتا في بولاية تكساس الأميركية موقعاً ثمانية إلى عشرة قتلى، فيما تبحث الشرطة عن متفجرات قد تكون في المكان. وأعلن رئيس شرطة مقاطعة هاريس إد غونزالس خلال مؤتمر صحافي مقتضب «هناك عدة قتلى مؤكدين، العدد يتفاوت لكنه قد يتراوح بين ثمانية وعشرة قتلى»، مشيراً إلى إرسال تعزيزات إلى مقاطعة غالفستون، حيث مدينة سانتا في. وتابع «بلغني أن غالبية القتلى من التلاميذ على الأرجح» وبينهم عاملون في المدرسة. وقال إن مطلق النار تلميذ في المدرسة واعتقل لكنه لم يتم تحديد هويته، وقد اعتقلت الشرطة شخصاً آخر يجري استجوابه. وأوضح رئيس الشرطة أن وجود متفجرات في موقع الحادث «هو أمر دائماً نأخذه بالاعتبار في هذا النوع من الأوضاع». وفي سياق متصل، قالت الشرطة الأميركية، إنها أطلقت النار على شخص في منتجع ترامب دورال الوطني للجولف في ميامي الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح أمس. وقالت إدارة شرطة ميامي عبر «تويتر»، إن الرجل نقل إلى مستشفى محلي، وإنّ حالته غير معروفة، مشيرة إلى أنّ رجال الأمن تحركوا إثر تلقي اتصال هاتفي بشأن إطلاق أعيرة نارية، وأنهم أطلقوا النار على رجل هناك. وأكّدت إدارة شرطة ميامي، أن هيئة إنفاذ القانون في فلوريدا تحقق في ملابسات إطلاق النار. وأوضح ضباط الشرطة في إدارتي دورال وميامي- ديد، أنهم واجهوا الهدف فور وصولهم وتبادلوا إطلاق النار معه، مضيفين: «تمّ تحديد مطلق النار واعتقاله من دون وقوع أي حادث آخر». وقالت الشرطة إنه لم يكن هناك ضحايا لإطلاق النار بعد أن فتح الرجل النار في ردهة المنتجع. وأصيب ضابط واحد بكسر في الرسغ. وأضافت الشرطة أن المسلح نقل إلى مستشفى محلي وما زالت حالته غير معروفة، مشيرة إلى أنّ الحادث استغرق أقل من دقيقتين.
