شكا مصدرون من تعطل صادر الأغنام “الضأن” بسبب رسوم بالدولار فرضتها حكومة ولاية البحر الأحمر على الصادر بواقع 20 سنتا على الرأس الواحد، فضلا عن فرض نظام “المداورة” على البواخر الناقلة، موضحين أن النظام الجديد أدى حاليا لتراكم الصادر بنحو 120 ألف رأس في المحجر ما يلقي بأعباء إضافية على المصدرين تتمثل في توفير العلف، وكشفوا أن صادر الضأن متوقف حاليا منذ أربعة أيام. وأبلغ مندوب وكلاء مصدري الماشية بسواكن حميد أحمد غويمن موقع “سودان تربيون” الإخباري أن وزير المالية بحكومة ولاية البحر الأحمر شكل لجنة بدأت في جباية رسوم بالدولار من البواخر العاملة في صادر الأغنام. وقال إن اللجنة بدأت في أخذ الرسوم بواقع 20 سنتا على كل رأس ما يعني 10 ألاف دولار على كل 50 ألف رأس وذلك بدلا عن 6 جنيهات كانت تفرض قبل 3 أشهر على الرأس الواحد، وأكد أن السلطات أيضا أقرت نظاما جديدا ينظم دخول البواخر الناقلة لصادر الماشية إلى الميناء عبر نظام “المداورة”. وأوضح أن النظام الجديد يجعل البواخر تصطف في انتظار تحميل الأغنام بغض النظر عن صلاحيتها لشحن الأغنام وبدون أي اختيار من قبل المصدرين. وذكر غويمن أن المصدرين كانوا في السابق يفاضلون بين البواخر من ناحية جودتها وتعرفة النقل التي كانت بين 2.5 3 دولارات لكل رأس، لكن نظام “المداورة” حدد تعرفة النقل ب 4 دولارات. وأشار إلى حادثة نفوق الضأن على متن الباخرة “مرزوقة كي” قبل وصوله إلى السعودية في مايو الماضي، وهي احدى نتائج نظام المداورة حيث تم شحن الباخرة بأكثر من حمولتها فضلا عن أنباء تحدثت عن تعطل أجهزة التهوية في العنابر. وتابع “المصدر عندما يختار الباخرة بنفسه يفاضل في سعر الشحن ويتأكد من جودة الناقل، ويشحن أعداد أقل من السعة المحددة لتصل أغنامه بشكل جيد للجهة المستوردة”.