البشير.. والأخوان المسلمون.. و سد النهضة والتوقيع مصري والتصفيق خليجي سعودي أمريكي والموقف السعودي الخليجي الذي يثير الارتباك.. وموقف السودان منهم نشرحه (2) والسعودية .. مخابراتها تحرص على شيء له معنى السعودية تصنع قصة طه عثمان وأيام وتلميع طه يخفت ومخابرات السعودية تعيد تلميع طه في أديس أبابا الشهر الأسبق حين تجعله عضواً في الوفد السعودي وأيام واللمعان يخفت والمخابرات تعيد تلميع طه حين تجعله مسؤولاً (في الخارجية هناك) عن ملف أفريقيا. وملف أفريقيا يعني السودان وأيام واللمعان يخفت ومخابرات هناك تقيم الأسبوع الماضي حفلاً بهيجاً بمناسبة إعطاء طه الجنسية السعودية والمخابرات لا تفعل شيئاً دون قصد (2) والسعودية تدعم السودان مالياً .. والخليج السعودية تدعم (حليفها) في القتال ثم شيء يصحب هذا السعودية التي ظلت تنظر إلى السودان وهو (يختنق) لشهرين كاملين تقفز لنجدة الأردن ومن قبلها مصر.. في يومين والأغنية تلتقطها مخابرات مصر لتغنيها السودان يدعم السعودية حماية للعالم السُني.. والأمر معروف لكن إعلام مصر يطلق في العالم (وفي السودان بالذات) أن السودان يجعل جيشه (مرتزقة) عندها السودانيون إن هم ثاروا ضد الاتهام هذا.. وضد حكومتهم اتجه السودان إلى سحب قواته عندها مصر تجعل السعودية (رهينة) في يدها.. فالسحب هذا.. سحب السودان لقواته.. (تحت إعلام مصري يقود السودانيين) يكشف ظهر السعودية عسكرياً وبصورة ربما تحول مسار الحرب والسودان إن أسقط شعبه حكومته حصلت مصر على شيء ظلت تلهث خلفه منذ عام 1992 (4) والتعامل السعودي الخليجي مع السودان .. تعاون معك وضدك.. هو لغة العالم اليوم وأحداث أديس أبابا وأسمرا والقاهرة وجوبا والخرطوم الآن هي جزء من (الحوار) هذا (5) والترجمة هي السودان يعيد ترتيب بيته الداخلي الآن (والجملة هذه التي تقال ثم تنقض تصبح الآن هي الجملة الأخيرة) إعادة ترتيب.. أو.. ذهاب وإعادة الترتيب باللغة الجديدة ما يوجزها هو حدث صغير يقع في شرق السودان الأسبوع هذا وحكاية منذ أيام التعايشي وفي شرق السودان قادة لبعض القبائل يحدثون مواطنيهم عن الأخطار والمواطنون هناك يقولون للقادة .. نعم.. نحن سودانيون ومخلصون ومسلمون ولسنا ضد الدولة .. والتهريب؟! التهريب نوقفه عدا شيئاً واحداً قالوا: لا نقوم بتهريب السلاح ولا الخمور ولا المخدرات ولا البشر.. لكن البضائع.. لا نتوقف عن تهريبها وقادة القبائل / الذين تتكشف إدارتهم عن عبقرية حقيقية يواقفون واللقاء هذا.. يلتقي مع أسلوب الدولة الآن في التعامل مع أشياء كثيرة والدولة والقبائل كلهم يلتقي مع عبقرية عبد الله التعايشي قالوا : رجل من الكبار في أيام التعايشي كان يدمن المريسة.. وكان.. مقرباً من التعايشي والخليفة / الذي يتقن الدبلوماسية/ يتجاهل ما يفعله الرجل ويوماً.. والخليفة يقف ليصلي يدخل عليه جنوده والرجل معهم معتقلاً و(برمة) مريسة يحملونها قالوا : ضبطناه يشربها والخليفة يلتفت إلى أحد قادته يطلب منه أن يرى ما إذا كانت البرمة مريسة بالفعل والأمير الدبلوماسي يكرع ويكرع.. ثم يتجشأ.. ثم يمسح شاربه وهو يقول للخليفة : خليفة المهدي.. الشي دا.. عيش.. عيش ساكت.. علاّ.. النسوان جغمسنو..!! والخليفة.. في إعلان للبراءة.. يرفع يديه ويدخل في الصلاة .. الله أكبر الدولة الآن وفي دبلوماسية حقيقية تعمل بالأسلوب هذا والأسلوب هذا يعمل حين تحسم الدولة المحاكمات بضربة.. والأسعار بضربة والصحة بضربة و..و.. عندها.. عندها فقط.. يحتمل الناس.. وتحتمل الظروف السياسية والأمنية عبّاراً أو عبّارين من العيش المجغمس