أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيها القياديين الإسلاميين ووزيرا الخارجية السابقين د. غازي صلاح الدين وبروفيسور إبراهيم غندورِ، وقد ظهرا فيها وهما يتصافحان عقب مناسبة عقد قِران بأحد مساجد العاصمة السودانية الخرطوم مع “ضحكة” مجلجلة حتى بانت نواجذهم بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” وعلق د. أسامة توفيق، على الصورة متسائلاً “ما الذي أضحك الدكتورين حتى بانت نواجذهما، ضحكة من الأعماق” . وكانت أخبار قد إنتشرت بشكل واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، خلال اليومين الماضيين، تتحدث عن إنضمام “غندور” لحزب “الإصلاح الآن ” الذي يرفض إعادة ترشيح البشير لإنتخابات 2020، والذي يتزعمه د. غازي صلاح الدين، وهو الأمر الذي لم يؤكده أو ينفيه أي منهما. وحظي “غندور ” بتعاطف واسع وسط الشارع السوداني عقب إقالته من حقيبة الخارجية، بعد مخاطبته الصريحة للبرلمان السوداني عن عدم إيفاء البنك المركزي بسداد رواتب الدبلوماسيين والتي تأخرت لنحو سبعة أشهر، كما يُشار إلى أنه قد تقلد مناصب عليا في الدولة كحال “غازي”، إذ شغل منصب مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب الحاكم، إلى جانب منصبه الأخير وزيراً للخارجية. ابومهند العيسابي