دعا اتحاد أصحاب العمل، لتضافر الجهود لتعزيز موقف البلاد، في مقابلة الانفتاح الخارجي ومواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ثم ضرورة تفعيل وتنشيط دور سيدات الأعمال والنشطات اقتصادياً بالدول الإفريقية. وقال أمين أمانة السياسات والاستراتيجية بالاتحاد سمير قاسم، أمس في ورشة “تعظيم الشراكة بين الدول الإفريقية والفرص التجارية لسيدات الأعمال”، إن قضية الشراكة والتسريع بخطوات التكامل الإفريقي تظل ملحة، من أجل شعوب واقتصاديات القارة الإفريقية، وزاد أن الجهود قطعت شوطاً كبيراً ومقدراً فى برامج وترتيبات التكتلات والاندماج الاقتصادي بين العديد من قارات ومناطق العالم، وأضاف : هذا الوضع يحتم على البلاد السعي فى ذات الاتجاه لتعظيم تكامل الموارد والإمكانات من أجل دعم اقتصادياتها وتحقيق مصالحها، مبيناً أن تفعيل وتنشيط دور سيدات الأعمال والنشطات اقتصادياً بإفريقيا، يأتي استناداًً لأدوارهن في المجتمعات الإفريقية، وقابليتهن للتطور بما يخدم المصالح الاقتصادية، منوهاً إلى أن القطاع الخاص السوداني عقب مرحلة رفع العقوبات الاقتصادية، شارك في الكيانات والتنظيمات والتكتلات الاقتصادية الإفريقية، ثم وضع الاستراتيجيات لتعظيم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين السودان والدول الإفريقية، مشيراً إلى أن التكامل الاقتصادي،هو المخرج لبناء اقتصاد قوي ذي بنيات تحتية راسخة، يمكن من التعاون مع دول العالم وفق أسس عادلة. وقال مدير مركز مأمون بحيري، بروفيسور مكي الشيبلي، إن الورشة هدفت لدعم سيدات الأعمال لمواصلة جهودهن، ضمن مشروع بناء القدرات بتمويل من البنك الإفريقي للتنمية، وذلك ضمن الأنشطة التي يقوم بها السودان لتعزيز قدراته نحو التنمية الاقتصادية. وأضاف:هناك اتفاقية وقعها الرؤساء الأفارقة مؤخرً برواندا، لتأسيس تجمع إفريقي تجاري كبير يضم الدول الإفريقية كافة، مشيراً إلى أن هذا التجمع يفتح آفاقاً كبيرة ويسهم في تطوير ودعم الصادرات في المستقبل القريب. وأكد ممثل بنك التنمية الإفريقي،روابيل دورزج أهمية دور القطاع الخاص في دفع التنمية الاقتصادية، وتنويع الاقتصاد وخاصة سيدات الأعمال والناشطات اقتصادياً، وتعزيز البنك الإفريقي لقدرات القطاع الخاص، لتحقيق الشراكة بين القطاع العام والخاص من أجل التنمية الاقتصادية. إلى ذلك وقع اتحاد أصحاب العمل، مذكرة تفاهم مع مركز مأمون بحيري، للقيام بدور استشاري في الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، والتدريب لأعضاء الاتحاد، كما استعرضت الورشة ورقتي عمل، حول التبادل التجاري بين السودان ودول الكوميسا، والمنطقة التجارية الحرة القارية الإفريقية.
