كشف شاب تفاصيل مثيرة في محاكمة شبكة متهمة بالاتجار في البشر بينهم مديرة منظمة لإيواء الأطفال وموظف بدار المايقوما متهمين ببيع طفل لسيدة ” عقيم” . وقال الشاب ، أمام محكمة الجريفات أم دوم برئاسة القاضي فخر الدين محي الدين أمس ” الأربعاء” أن السيدة زوجة والده وقد أرسلت إليه عبر الواتساب صوراً لطفل قالت إنها وضعته بدولة الإمارات . وقال الشاب إنه اندهش لولادتها بعد “20” عاماً وهي فترة زواجها من والده وقال إنه ذهب إلى منزل “جده” وعلم أنها أرسلت ذات الصورة للأسرة ولكنه لاحظ اختلاف في الشبه بين الطفلين . وأوضح بأنهم شكوا في إنجابها الطفل وخصوصاً كيف تم السماح لها بدخول السودان دون مستندات رسمية ، وقال إن والده اتصل عليه وطلب منه استخراج رقم وطني للطفل ولكنه لم يستطيع لمشغوليته بامتحانات الجامعة فتحرك معها “عمه”، وأثناء الإجراءات اكتشف بأن الطفل أحضرته المتهمة الأولى من دارالمايقوما . وحسب تحريات القضية أن زوج السيدة طلب من شقيقه استخراج رقم وطني لابنه وأثناء إجراءات استخراج الرقم الوطني أرسلت المتهمة صوراً لشقيق زوجها إلا أنه شك في الصور وجمع معلومات حولها فعلم أن المتهمة أحضرت الطفل من منظمة متخصصة لإيواء الأطفال . واخطر الشرطة المختصة التي دونت بلاغاً في مواجهة المتهمة وعند التحري معها أقرت وذكرت أن الشخص الذي استخرج لها شهادة الميلاد قابلة أوقفتها الشرطة رهن التحري وأوقفت مديرة المنظمة ومتهمين آخرين متورطين في البلاغ . وفور الفراغ من التحري ، فصلت النيابة البلاغات وأحالت البلاغ إلى محكمة مختصة بشرق النيل بتهمة الاتجار بالبشر بينما أحالت ملف دعوى أخرى إلى محكمة النظام العام بالخرطوم بحري بحسب صحيفة الصيحة ، يتعلق بالاتجار بالبشر والاشتراك والتزوير .
