قال م. ضياء الدين محمد عبد القادر؛ الأمين العام لمجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة المركز القومي للمعلومات إن الحكومة الإلكترونية لم تعد هدفا في ذاتها وإنما أصبحت هدفا لخروج السودان من ضائقته الاقتصادية، مضيفاً أن التقنية تخدم الاقتصاد، والحكومة الإلكترونية بوابة للدخول للتنمية الاقتصادية، جاء ذلك لدى زيارته صباح اليوم للمركز القومي للمعلومات والتي اطلع من خلالها على سير أداء أعماله. وقال إن الوضعية التنفيذية الجديدة للمركز تضيف له أعباء كبيرة وضخمة في ظل تحديات الواقع، مؤكداً توفير الاهتمام والسند السياسي والتشريعي المطلوب لإنجاح خطط وبرامج الحكومة الالكترونية. وقال إن واحدة من هذه التحديات تكمن في التشريعات؛ وبالتالي العمل على حسمها. وأوضح الأمين العام أن السودان قد عبر في مجال تأسيس البنية التحتية ولم تعد مشكلة أمامه والتحدي الماثل يكمن في الإمكانيات المشتتة هنا وهناك وكيفية الاستفادة من الحجم الضخم لهذه المعلومات. ومن جانبه؛ امتدح م. محمد عبد الرحيم يس حرص قيادة الدولة واهتمامها بمشاريع التحول الرقمي، موضحاً أن أبرز التحديات الجوهرية التي تعوق إنفاذ الحكومة الالكترونية يكمن في ضعف المحتوى الرقمي السوداني واستقرار الكادر في المؤسسات الحكومية، وقدم تنويراً استعرض فيه أهم الإنجازات التي تمت لإجازة هيكل المركز، ومهام واختصاصات الإدارات العامة. وفي ذات الإطار قام أمين عام مجلس الوزراء بجولة ميدانية لعدد من الإدارات بالمركز شملت مركز أمن المعلومات الحكومية ومركز البيانات الوطني ومركز البرمجيات الوطني؛ وقف من خلالها على سير أداء الأعمال في تلك المراكز.