قطع الأمين العام لهيئة علماء السودان، د.إبراهيم كاروري، بأنهم يتفاعلون مع كافة القضايا التى تشغل المواطن مشيرًا إلى أنهم يخرجون البيانات ويقيمون الندوات ويدبجون المذكرات تجاه أي قضية، مؤكدًا أنهم في هيئة علماء السودان يقرون حق التظاهر السلمي للمواطن كونه حقًّا كفله الدستور لافتًا إلى أن واجبهم تقديم النصح ولا يستطيعون قيادة الشعب للخروج إلى الشارع. ولفت إبراهيم، خلال حوار مع "الصيحة" ينشر بالداخل، إلى البيان الذي أصدرته الهيئة الأول من أمس ونصحوا فيه الأجهزة النظامية بأن تتعامل برفق مع المجتمع حفظًا للدماء والأرواح ، مؤكدًا بأن الدولة لا تصرف على "هيئة علماء السودان" وإنما يصرف عليهم الشعب السوداني من حر ماله، مشيرًا إلى أن الإعلام كثيرًا ما يظلم مؤسسته عند التطرق إليها موضحًا أن بيانهم المتداول بالأول من أمس دعا الحكومة والسلطات الأمنية إلى عدم التعامل مع المواطنين بعنف، وقال "قلنا تحديدًا "كما ندعو من خرج يعبر عن موقفه ورأيه لاحترام الأرواح والحفاظ على الممتلكات وممارسة حق التعبير وفق ما أتاحه الدستور وكفله القانون، كما ندعو القوات النظامية وهي تضطلع بدورها في حفظ الأمن إلى المعاملة مع مجتمعها برفق حفظًا للدماء والأرواح " ، ولم نقل مطلقًا ضبط النفس (كلمناهم عديل كدا المعاملة مع المجتمع برفق وحكمة حفظًا للدماء والأرواح). الخرطوم: نجاة ادريس