كثيرة هي الأساطير المتعلّقة بالبيض وفوائده وأضراره. بعض الناس يعتقدون أنه يجب عدم تناول البيض لأنه يساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول. في هذا الإطار، يتناول موقع "برايت سايد" بعض ما يشاع بهدف تصويب المعلومات. 1 – الناس الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول لا ينبغي عليهم تناول البيض لفترة طويلة: كان يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول عدم تناول بعض المنتجات، منها البيض. نعم، يحتوي صفار البيض على نسبة دهون وكوليسترول أكثر من البياض. لكنّ الدهون ليست كلها سيّئة. كما أن الكوليسترول الجيد لا يؤدي دائماً إلى زيادة نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. بالطبع، ليست فكرة جيدة أن تتناول ثلاث بيضات صباح كل يوم. لكنّ تناول بيضة واحدة يومياً ليس مؤذياً. ويجب على أولئك الذين يعانون من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية أن يكونوا أكثر حذراً، ولا يتناولوا أكثر من ثلاث بيضات في الأسبوع. 2 – لا ينبغي تناول صفار البيض لخسارة الوزن: بعض الناس لا يأكلون صفار البيض خوفاً من الدهون. في الواقع، يحتوي صفار البيض على بروتين إضافي ومواد أخرى مفيدة مثل فيتامين د، الذي يساهم في امتصاص الكالسيوم. كما يحتوي على الكولين الذي يضمن وظائف الكبد الجيّدة. ما ذكر سابقاً، إضافة إلى اللوتين أو اليَصْفور، مفيدة جداً للعيون، ولا تتوفر في بياض البيض. وبحسب جمعية القلب الأميركية، فإن تناول بيضة واحدة في اليوم يضمن نظاماً غذائياً صحياً. كما أثبتت التجارب أن تناول بيضة واحدة على الإفطار (بدلاً من المعجنات) يقلل من كمية الطعام التي ستتناولها لاحقاً، وبالتالي السعرات الحرارية. 3 – البيض النيء أفضل من المطبوخ: بعض الناس يأكلون البيض النيء لنمو العضلات، وتحسين الصوت، وغيرها. خطر الإصابة بداء السالمونيلات منخفض للغاية. لكن فائدة البيض النيء مبالغ فيها، خصوصاً أن بياض البيض النيء لا يُمتص كما المطبوخ. من جهة أخرى، فإنّ درجة الحرارة تقلّل من بعض المواد المفيدة مثل البوتاسيوم والفوسفور وفيتامين أ. لا ينصح بتناول البيض النيء، لكن إذا كنت في حاجة إلى مكوناته، تأكد من شراء ذلك المعالَج لتفادي السالمونيلا. 4 – البيض البني أفضل من الأبيض: كثيراً ما نسمع أن المنتجات البنية أو السوداء مفيدة للصحة أكثر من تلك البيضاء (كالسكر أو الخبز على سبيل المثال). لكن الأمر لا يتعلق بالبيض. وأظهرت الدراسات أن البيض البني مثل الأبيض تقريباً.
