أولاً …. محمد الامين لم يغني للنظام ولَم يمجد احد فقط تغنى للوطن وشارك في فعاليات ثقافية مشاركة مشروعة ووجوده طيلة السنوات الماضية في الساحات الفنية و الفعاليات الثقافية أحدث توازن كبير في عالم الفن وهذه الفعاليات من الطبيعي ان تنظمها الدولة .. ثانياً … محمد الامين لا يمكن لنظام اي كان هذا النظام ان يحتوي تجربته الفنية التي سبقت نظام الإنقاذ البائد بسنوات ضوئية وارتبطت مسيرته بالوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات وكان بتغني في حضور الرئيس المخلوع مبدأ الحرية اول .. والحساب لي كل واحد الصنائعي وللوزير وآخر عمل وطني تغني بِه كان خلّونا نحلم بالجديد وبي وطن فيهو نتساوى الجميع وكان يردد دائماً كل اغانية التي تعيش في ذاكرة هذا الشعب .. ثالثاً … مهرجان الاغنية الوطنية الذي حاول النظام الفاشل تفريغه من محتواه وتحويله الي حملة تدعم الرئيس وقرروا ان يسلم في الْيَوْمَ الختامي ميثاق من الفنانين للرئيس رفض محمد الامين ذلك لدرجة انه قال لهم لو تم ذلك سيلغي هذا الْيَوْمَ وسيسحب الفرقة الموسيقية والكثير الكثير من المواقف التي كنت شاهداً عليها .. محمد الامين ليس في حوجة لإثبات وطنيته وللرجل مكانة في قلوب كل السودانيين وهو الذي ظل كل حياته يحرص على تقديم الفن الراقي والمختلف ولست هنا للدفاع عنه فهو لايحتاج كلماتي ولكنها شهادة حق لابد ان تقال … وافر شكري وتقديري واحترامي لكم جميعاً .. بقلم : الأستاذ والموسيقي / لؤي عبد العزيز فيسبوك