أعلن تيار (نصرة الشريعة والقانون) رفضه تسليم البلاد ل(قوى الحرية والتغيير) التي أسماها باليسار. وهدد بأن جميع الخيارات مفتوحة لمقاومة الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير ووصفه بالإقصائي. ودوت هتافات قيادات التيار في اللقاء التفاكري الذي عقده بقاعة الصداقة أمس "ثوار، أحرار.. لن تحكمنا قوى اليسار". وأكدت قيادات التيار مصطفى إدريس ومحمد علي الجزولي والشيخ عبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم أن المجلس العسكري الانتقالي تعهد لهم بالوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية. ودشن تيار نصرة الشريعة ودولة القانون التوقيع على ميثاق أمان السودان ودعا كل القوى السياسية للتوقيع عليه. يذكر أن مكونات التيار تضم علماء ودعاة وزعماء عشائر ومشايخ طرق صوفية والحركة الإسلامية والإخوان المسلمين والجماعات السلفية وتيار المستقبل، بجانب قيادات الإصلاح الآن والجبهة الوطنية للتغيير.