أعلن الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم أوكيج، أنه تخلى عن قيادة مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، مشيراً إلى غياب رؤية واضحة في الخطوات الرامية لتوحيد فصائل الحركة مجدداً في جوبا. وعين الرئيس سلفا كير مطلع الأسبوع عضو المجموعة ربيكا قرنق ، رئيسة للجنة إعادة تنظيم المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وجيما نونو كومبا، أمينة للجنة، بجانب عضوية تعبان دينق، وفول ميوم اكيج، وجون لوك جوك. ومن المتوقع أن يعقد المكتب السياسي للحركة الشعبية ومجلس التحرير القومي، اجتماعاً شهر يونيو، للمصادقة على إجراءات إعادة توحيد الحزب المُنقسم. وقال أموم في حوار مع (راديو تمازُج) إنه غير راضٍ بخطوات توحيد فصائل الحركة الشعبية مجدداً بقيادة الرئيس سلفا كير، وأنه ليس جزءاً من المعتقلين السياسيين السابقين المتواجدين في جوبا، وتابع (أنا ما جزء من المعتقلين السياسيين المتواجدين في جوبا، وهذا يرجع لخلافات بيننا بشأن التوقيع على اتفاق السلام المنشط) وكشف أموم، عن وجود خلافات بين المجموعة منذ توقيع دينق ألور، عضو المجموعة، على اتفاق سلام المنشط في 12 سبتمبر عام 2013. في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال أموم، إن وحدة الحركة بقيادة الرئيس سلفا كير، تكملة لخيانة الرؤية وإجهاض مشروع الحركة، مبيناً أنه ليس جزءاً من المجموعة التي انضمت لفصيل الحركة بقيادة سلفا كير. وأبان أموم في حديثه إنه لا يقبل بأن يكون جزءاً من الحكومة أو حزب يقوده الرئيس سلفا كير، بسبب ما وصفه بخيانة المشروع وترك مبادئ الحركة الشعبية، مبيناً أنه سوف يستمر في النضال من أجل رؤية الحركة الشعبية وتحقيق الحلم، وأضاف " أنا لا أحلم يوماً أن أكون جزءاً من حزب الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفا كير. وقال أموم، إن هدف كير في وحدة الحركة مجدداً، هو استيعاب كوادر الحزب مجدداً، ومنعهم من الحديث عن الإصلاحات، دون إجراء تغييرات او إصلاحات لتقديم الخدمات لشعب الجنوب، واتهم فاقام، الرئيس كير بتحويل الحركة إلى جهاز مدمر للشعب. وأبان أموم، أن تنفيذ اتفاق السلام المنشط، حسب رؤية سلفا كير، يتمثل في توفير الإقامة لمعارضيه في الفنادق والسيارات، دون إجراء أي إصلاحات حتى يضمن استمراره في السلطة. وقال أموم، قيام الرئيس سلفا كير، بتخصيص النفط الخام لإنشاء الطرق بولايات بحرالغزال بدلاً عن توفير الأموال لتنفيذ اتفاقية السلام، هو إستراتيجية أمنية من كير لتأمين نفسه من أي حرب محتملة وحماية النظام ونفسه -على حد تعبيره.