ذكر القيادي بالحزب الشيوعي صديق التوم، أن حل الأزمة ليس عبر التفاوض ولكن عن طريق استكمال الثورة، وأبان أن استمرار حكم البلاد عبر المليشيات سيقود تفكيك الدولة بالكامل، وأرجع تمسكهم بتحالف قوى الحرية والتغيير لإلتزامهم بالإعلان الذي وقع عليه الحزب، وقال: (نرفض التسويات والإملاءات الخارجية). وفي السياق طالب القيادي بالحزب الخبير القانوني د. صالح محمود، بتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتحقيق العدالة في الجرائم المتهم بها والمتمثلة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادات الجماعية وكل الانتهاكات التي تمت خلال الثورة. وشدد محمود بحسب صحيفة الجريدة، على أن التظاهر حق مشروع كفلته المواثيق الدولية، وتمسك بموقف الحزب الرافض للتحجج بالسيادة الوطنية لمنع تطبيق القانون وتحقيق العدالة.