شن الباشمهندس هشام النور "هشكو" أحد كوادر التجمع وصاحب الصيحة الشهيرة بمقطع الفيديو المتداول "قم يا عبدالحي" هجوماً عنيفاً على قيادات تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الثورة ضد النظام السابق. جاء ذلك خلال لايف بثه على صفحته بفيسبوك مساء "الخميس"، لاقى صدى واسعاً عبر فيه عن تخوين وتخوف على الثورة واختزلها في أشخاص وإعطائهم كامل الثقة وجعلهم في قداسة تمنع نقدهم ومحاسبتهم، مما اعتبره انتكاسه ونكوص عن التغيير وأنه حاله شبيهة بالنظام السابق، بحسب ما نقلت "كوش نيوز". وكشف "هشكو" عن ظهور تكتلات واطماع اعتبرها مهدد للجماعية التى عملت بها الثورة وحِجر على الآخرين وتقزيم دورهم بحصر الأمر في بعض الأشخاص لصالحهم. وقال "هشكو" ما اخترت درب السياسة، لكن ما شاء الله كان، وربما لسبب ما لا أدري ما هو، اختصيت بمواجهة تابوهات المجتمع، ابتداءً بالرموز الدينية ومرورا بالكيانات الثورية ولا أدري أين انتهي صراحة. مضيفاً يعلم الله أني ما عايز أخوض في الأنا حأخوض فيهو، ربما لان أحدهم صديقا لي، والآخر كنت أستاذا له، وبعضهم رفيق زنزانة، لكن دم الشهداء و أمانة الشعب السوداني الختاها في رقبة التجمع وما كان أهل لها حَتَّمت علي إني أبوح بما يجب اتساقا مع مبادئي التي أؤمن بها، غير آبه للمضللين، المشككين او حتى المخونيين. مردفاً: أن التجمع يدعو لدولة مؤسسات وهو فاقد المؤسسية في حد ذاتو، التجمع مستلب يا جماعة ، التجمع عبارة عن لوبيات. التجمع ما كان بقدر المسؤولية على الإطلاق، وآثر انو يتسلق ركب الشعب بدل يتقدمو،أحمد ربيع، الأصم، محمد حسن عربي، أمجد فريد ، ود الأمين ،حسام الأمين. استعدوا لثورة إزاحية أخرى، لا أحد يعتلي دماء الشهداء، ولن تتحقق مخاوف الشهيد " عبد السلام كشة" بأن يتكالب على الثورة النخب. وكشف "هشكو" عن ما يدور خلف الأبواب المغلقة للتجمع، والتجاوازت التي تمت من قياداته، " والاستهتار بالأمانة التي قلدها الشعب للتجمع، بحسب وصفه. كما أماط اللثام عن تقاسم السلطة فيما بين بعض قيادات التجمع التي ذكرها آنفاً واختزال تضحيات وثورة الشعب في أشخاصهم. وأكد "هشكو" صحة ما يقول ومسؤوليته عنها وان جميع ما افصح عنها من معلومات هي من داخل اضابير التجمع. مما أثار ضجة واسعة بمنصات مواقع التواصل وجدلاً حامياً احبط بعض مناصري التجمع بينما انتقده البعض مدافعاً. ويعد المهندس "هشام النور" المعروف ب(هشكو) من كوادر تجمع المهنيين ومن كبار المتحدثين على منصاته والمدافعين عن افكاره إبان اعتصام القيادة.
