اذا سمعت الاذان ينطلق من مسجد كيزان فهل تراك تترك الصلاة لأنهم نادوا لها..؟؟! ثورة اكتوبر هي ثورة شعبية عظيمة رسخت وأسست لما تلاها من ثورات ومن حقنا أن نحتفي بها ونستلهمها في مشوار تصحيح مسار ثورتنا ومعالجة الأخطاء والمطالبة بتحقيق كامل أهدافها وشعاراتها وتسريع عجلتها.. لن نترك #اكتوبر21 للكيزان ولن نتخلى عنها لأن كوزاً رقص طرباً لدعوتنا التي أطلقناها منذ أكثر من شهر.. علينا حراسة ثورتنا وأن لا نسمح لهم بامتطاء دعوتنا هذه أو تسييرها نحو تحقيق غاياتهم الاجرامية.. لن نحسن الظن أبداً في الكيزان المجرمين.. بل يجب التأكيد بوضوح في الشعارات المرفوعة في هذه المليونية على أنها ضد الكيزان ومن أجل تصفية نظامهم ومخلفاتهم وتنظيماتهم الاجرامية الاخطبوطية السرطانية. فلتكن من ضمن شعاراتنا المرفوعة في ذلك اليوم المطالبة بمصادرة كافة ممتلكات حزب المؤتمر الوطني لصالح حكومة السودان، وتفعيل القاعدة القانونية "من أين لك هذا" في ملاحقة الكيزان، من أثرى منهم قبل المفاصلة أو بعدها، وفقاً لقانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه. وضرورة السير في اجراءات بلاغات تقويض النظام الدستوري ضد كل من خطط أو شارك في تنفيذ انقلاب 30 يونيو 1989م والتي كان قد تقدم بها الراحل الاستاذ علي محمود حسنين. اضافةً لمحاكمة قتلة الشهداء وكل من عذب مواطناً أو اعتدى عليه أو مارس الارهاب على الشعب السوداني منذ ميلاد العهد الظلامي المقبور وحتى يومنا هذا. يمكننا دراسة خيارات تحويل وجهة المواكب والتأكيد في الشعارات المرفوعة على تأييدنا لدولة رئيس الوزراء د. حمدوك في مساعيه مع مطالبتنا له بالعمل بايقاع أسرع على ضرب معاقل الدولة العميقة ودك حصونها، والعمل على تصحيح الأخطاء التي ظلت ترتكب بسبب وثيقة الشراكة المعوجة مع المجرمين القتلة تارةً، وبسبب الترضيات والمحاصصات الحزبية والشللية تارةً أخرى. بقلم