وحركات مسلحة ثمان تعمل منذ سنوات – وحركات مسلحة ثلاث.. تتكون الآن – والأغنية المشتركة هي.. الانفصال عما يسمى السودان – والمهمة تمضي الآن بتنسيق دقيق بين الحركات بأسلوب (نضرب معاً.. في ساعة واحدة.. في عشرين جهة.. والدولة عندها تعجز) – وانفصال عشر جهات – و..؟! – وتلودي تقودها الآن الحركات المسلحة تحت (لا عروبة ولا إسلام.. ولا حكومة) – ومثلث تلودي كالوقي الليري يعمل – وثلاثمائة (موتر) تندفع من الليري إلى هناك الأربعاء الأخيرة.. لما كان الحريق يطلق هناك – ومدير المنطقة يتلقى خطاب (إقالة) يكتبه من يقودون المواطنين.. يطردونه.. ثم ينهبون عربته – والحركات المسلحة كلها من يصنعها ومن يقودها / لتفكيك السودان/ هو مخابرات عشرين جهة -والأسبوع الماضي نحدث هنا عن أن الإمارات تقود عملاً من ليبيا (من معسكرات حفتر) – وأن مصر تقود عملاً من الشرق – وأن إيران صاحبها (ف) اليمني الجنسية الذي تقيم زوجته في الجريف كان هو من يطلق شرارة بورتسودان قبل شهر – وهو من يعد لحريق قادم في بورتسودان – وأن شريط أبوجبيهة من يتبادل حكمه هو حكومة الجنوب يوماً.. ومعارضة حكومة الجنوب يوماً – والحلو يصب ثلاثة آلاف جنيه مرتباً شهرياً لكل جندي من الجيش الذي يعده الآن.. وأموال كثيفة يتلقاها – والمخابرات الأجنبية التي تقود الحركات المسلحة للهدم القادم والحركات المسلحة كلهم يوقن أن السودان الآن (هامل) -.. و (2) – الأنس يقص الحكايات – ومنها حكاية قوز دنقو – ومنها حكاية سوق السمك – وقبل خمس سنوات كانت القوات المسلحة (ترهق) الحركات المسلحة – ثم تكسر ظهر الحركات هذه في قوز دنقو – والمخابرات التي تسعى لهدم السودان تنطلق للعمل – والحكاية نقصها.. لكن حكاية صغيرة عن الصراع هي حكاية ترسم جانباً من الصراع – أيامها كانت القيادة هناك تجد أن الخطط التي تصنعها.. تكشف.. ثم تكشف -وكان هناك تفسير وحيد للأمر – تفسير يقول إن جاسوساً.. يحمل أدوات إلكترونية متقدمة.. يربض في المنطقة.. وقريباً من القيادة – والقيادة لم يكن يجاورها شيء غير السوق وبيوت صغيرة – والسوق والبيوت لم تترك مخابرات الجيش فيها زاوية إلا نبشتها – دون فائدة – وملازم صغير يعشق السمك.. ويتردد على سوق السمك – وسوق السمك/ السمك الذي يصطاده الصيادون من البرك/ يستقبل صيادين من كل جهة – والملازم يعجبه يوماً كوم من الأسماك الرائعة.. ويشتري.. ويشتري – والملازم ينظر إلى الأسماك.. ويتجمد – الملازم يلاحظ أن الأسماك هذه التي يأتي بها بائع معين.. هي أسماك جرى صيدها (بالحربة) – والملازم يتذكر أن هذا الأسلوب لا يستخدمه إلا أهل منطقة معينة – وأن المنطقة المعينة هذه تخضع لسلطة التمرد – وأن البائع هذا إذن هو شخص يأتي من هناك – وبائع السمك عند اعتقاله يجدون أن أكوام السمك عنده تغطي أجهزة متقدمة جداً (4) – القوات المسلحة وأجهزة الأمن كانت جسماً واحداً – والجمهور كان جسماً واحداً – والسودان كان جسماً واحداً – وأول علامات الموت هو (التحلل) – والمؤامرات القادمة تستخدم التحلل هذا اسحق أحمد فضل الله