كشفت اللجنة الثلاثينية لأصحاب المخابز بأمدرمان عن اغلاق 200 مخبز بولاية الخرطوم وحذرت من خروج 3772 من الخدمة بشكل نهائي وحملوا مسؤولية ذلك لشركات توزيع الدقيق ووكلائها واتهمتهم بالتورط في تسريب الدقيق المدعوم الى السوق الأسود ، وأكد ت امتلاكها لأدلة ووقائع تثبت استغلال الوكلاء لحصص الدقيق في انشاء مخابز خاصة بهم يبلغ عددها 40 مخبزاً، وأعلنت اللجنة عن تدوينها بلاغاً في نيابة حماية المستهلك ضد أحد وكلاء الدقيق لتورطه في بيع حصة من الدقيق المدعوم لأحد أعضاء اللجنة، ونوهت الى أن الفوضى الضاربة بأطنابها في توزيع الدقيق المدعوم بالولاية تؤدي الى إهدار 68 مليار جنيه اسبوعياً. وشددت اللجنة على ضرورة عدم تسليم حصص الدقيق لوكلاء الشركات، وطالبت بأن يتم توزيع الحصص حسب احتياجات المخابز ، وناشدت وزارة الصناعة والتجارة باحكام الرقابة على الدقيق المدعوم ، وتمثيل لجان المقاومة وممثلين لأصحاب المخابز في الآليات الرقابية ، وجددت مطالبتها بتكوين لجنة تسيير لاتحاد أصحاب المخابز الجديد. وقال مصدر باللجنة ل"الجريدة" فضل حجب اسمه "توقف 200 مخبز بالخرطوم وهناك 3772 معرضة للتوقف بصورة نهائية". وأردف: قمت بتدوين بلاغ في احد وكلاء الدقيق لانه قام بتسليمي 50 جوال دقيق في الاسبوع على الرغم من ان حصة مخبزي 150 جوالاً مما اضطرني لشراء بقية حصتي المدعومة منه بالسوق الاسود، وحمل مسؤولية تجدد ازمة الخبز والتي ادت بدورها الى عودة الصفوف أمام المخابز، حملها لشركات التوزيع بجانب الوكلاء وجهات خفية تابعة للنظام البائد.
