لا يزال تشافي هيرنانديز، مدرب نادي السد القطري، يتصدر تقارير الصحافة الأوروبية والعالمية، بعد العرض الذي تلقاه من نادي برشلونة الإسباني لقيادة البلوغرانا خلفا للمدرب الحالي إرنستو فالفيردي. ورغم تعثر المفاوضات التي أجريت في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن طلب تشافي تأجيل التعاقد مع برشلونة إلى نهاية الموسم الجاري، كي يستطيع بدء مشروعه الجديد مع البلوغرانا مع الموسم الجديد، إلا أن أصداء التفاوض مع أسطورة البارسا السابق لا تزال تهيمن على وسائل الإعلام. من جانبه، أدلى البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي حاليا، بتصريحات بشأن احتمالية تولي تشافي مهمة تدريب برشلونة في الموسم الجديد. وقال نيمار، في تصريحات عقب تعادل باريس سان جيرمان مع موناكو 3-3 في الدوري الفرنسي، ليغ 1، أمس الأحد: "تشافي كان لاعبا استثنائيا، وكنت سعيدا للغاية باللعب معه في صفوف برشلونة". وأضاف: "تشافي مدرب جيد أيضا، وأعتقد أنها فرصة جيدة للغاية بالنسبة لبرشلونة كي يكون تشافي مدربا للبلوغرانا، لقد كنت سعيدا للغاية بأن أزامله في صفوف الفريق، وأتمنى له كل خير". وحسب تقارير الصحافة الإسبانية، فإن تشافي، البالغ من العمر 39 عاما، رفض تولي مهمة تدريب برشلونة في منتصف الموسم، وطلب تأجيل التعاقد معه حتى نهاية الموسم، وهو ما وضع إدارة العملاق الكتالوني في موقف حرج، ودفعها للاتصال بالهولندي رونالد كومان مدرب منتخب هولندا، ولكن الأخير اعتذر -أيضا- لارتباطه بقيادة الطواحين الهولندية في كأس الأمم الأوروبية 2020. ودخل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق، دائرة الترشيحات لخلافة فالفيردي في برشلونة، بعد اعتذار تشافي وكومان، وعدم توصل إدارة النادي لقرار حاسم بشأن بقاء فالفيردي حتى نهاية الموسم، خاصة بعد اشتعال الأوضاع داخل النادي عقب الخسارة 2-3 أمام أتلتيكو مدريد في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني. ويمكن أن يجتمع تشافي مع نيمار مرة أخرى في الموسم الجديد، حيث يرغب قائد السليساو السابق في العودة إلى برشلونة، بعد 3 مواسم قضاها في باريس سان جيرمان بعد رحيله عن "كامب نو" مقابل 222 مليون يورو في صيف 2017.
