طيب كل قوى الحرية والتغير وناشطنها مجمعين انو جهاز المخابرات العامة هو جهاز دولة عميقة وكيزان والخ من الصفات الممكن تكون غير حميدة بالنسبة ليهم وهم في حالة دائمة من شن الهجمات على الجهاز ده وكده والمطالبة بي تفكيكو … في جهاز الامن سابقا وجهاز المخابرات حاليا في وحدة خاصة معنية بي حماية وحراسة الشخصيات الدستورية والشخصية الدستورية ده الشخصية البيتولى موقع وزير او برلمان او والي وزير ولائي عضو مجلس ولائي رئيس وزراء برلمان رئيس لجنة برلمان لجنة مجلس وزراء الخ دي كلها بتقع تحت الشخصيات الدستورية.. هذه الوحدة هي البتعين الحراسات والحمايات للشخصيات الدستورية طيلة الفترات الماضية وحتى الان يعني بالعربي طاقم الحماية والحراسة الخاص بالسيد حمدوك والقام بي تأمينو وحمايتو الليلة تابع للوحدة دي … طيب هنا في معلومتين في الكلام الفوق ده معلومة من القحاته انو جهاز الامن والمخابرات هو جهاز بتاع كيزان ودولة عميقة ومعلومة تانية مني انا وانا مسئول منها وممكن مكتب السيد حمدوك يقول المعلومة دي ما صحيحة وهي انو الحماية والحراسة الخاصة بي حمدوك هي من وحدة حماية الشخصيات الدستورية في جهاز الامن ومعلومة تالته انو قوى الحرية والتغير قالت الكيزان هم الحاولو يغتالو حمدوك … نمشي لي حته تانيه خالص ودي حته في قمة الاهمية كم مره في الفترات الفاتت حمدوك ومجموعتو اللهي مجموعة نمرة 2 كما يسمونها التقوا مع الاسلاميين من الوطني والشعبي وتصورات الناس ديل لي شكل العلاقة مع الاسلاميين ومستقبلهم في السودان شنو؟.. الاجابة على الكلام في الفقرة السابقه بيوضح ليك هل من مصلحة الاسلاميين انهم يغتالو حمدوك وله من مصلحة جهة تانية .. مبدئيا الناس مفروض تعرف انو حمدوك مجتهد في التواصل بشكل فردي مع الاسلاميين من شهر 12 الماضي وحصلت لقاءات مع اكتر من جهة ياخ تواصل حمدوك وجماعتو حتى مع الناس المتهمين في السجن وحمدوك خطو ما نفس خط جهات تاني جوه الحرية والتغير كلامو مع ناس النظام البائد اكتر من كلامو مع ناس الحرية والتغير… طيب لما سبق اطقم الحماية والحراسات بتاعت حمدوك البتلازمو وبتمشي معاه بيتو ومكتبو وبتتحرك معاه مناسباتو كلها من جهاز المخابرات اللي الحرية والتغير وناشطنها بيقولو هم كيزان يعني بالعربي الكيزان بتاعين المخابرات ملازمين حمدوك بيغيب عن عينهم لحظة يخش الحمام ولحظة ينوم … في زول عايز يقنعك انو الكيزان عايزين يكتلو حمدوك قامو خلو اطقم الحراسة والحماية حقت حمدوك اللي نفس الزول ده بيقول انها جاية من حتة الكيزان ومشوا وقفوا ليهم اكسنت وخت فيها قنبلة مداها ما تامي 5 متر وهم زاتهم في يدهم يكتلو بي كباية نخب بيشربها …! الكيزان يقتلو رئيس وزراء فاشل شال الملف الخارجي اداه البرهان والملف الداخلي اداه حميدتي وبقى شغلتو كلها يعمل بيان اصدار لجنة وتكليفها بي مهمة وفوق لي ده يغتالو زول شغال بتفاوض معاهم وعايز يخارج حتى الناس الفي السجون منهم …. فشنو مسرحية محاولة الاغتيال دي زي عيش مدني اللي لسه ما جا فقوم يا عاطل شوف شغلك وبطل طلس فاشلين حتى في التمثيل ياخ .