قطع والي كسلا المكلف؛ اللواء ركن محمود بابكر محمد همد؛ بعدم السماح لأي عمل من شأنه التخريب والإضرار باقتصاد البلاد؛ بأي شكل من الأشكال. جاء ذلك لدى وقوفه بالموقع المتقدم لشرطة مكافحة التهريب؛ برفقة مدير شرطة الولاية اللواء خالد عوض على الإنجاز الذي حققته شرطة المكافحة، وقوة مشتركة بضبط وإحباط محاولة تهريب عدد من المواد الى خارج الولاية. وأدان الوالي مسلك من اسماهم ضعاف النفوس واستغلالهم للظروف؛ التي تمر بها البلاد، والقيام بأعمال من شأنها تخريب الاقتصاد، وتحقيق مكاسب شخصية دون أن يستفيد منها مواطن الولاية، وقال إن توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو؛ رئيس الآلية الاقتصادية العليا بالبلاد كفيلة بأن تخرج بالبلاد الى بر الأمان؛ من خلال ضبط العمل في كل الاتجاهات، ومنع التهريب بكافة أشكاله. وأضاف أن واحدا من الأشياء التي نؤكد عليها أن القوات المسلحة حريصة بأن تمنع التهريب؛ وإيصال كافة السلع الى المستحقين، مبينا أن الوقفة وزيارة الموقع المتقدم للمكافحة لتشجيع الوحدات الشرطية والقوات النظامية المختلفة؛ بأن تكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يقوم بعمل من شأنه أن يمس قوت المواطن. وطالب همد المواطنين بأن يكونوا إيجابيين وقريبين من القوات النظامية في التبليغ عن أي ظواهر للتهريب بشتى طرقه واتجاهاته، وأضاف أن القوات النظامية تقوم بهذا العمل إنابة عن المواطن، ونريد منه تكامل الجهود معها والتعاون في هذا الجانب؛ خاصة جانب المعلومات في ظل إغلاق الحدود واتخاذ المهربين أساليب جديدة للتهريب. وأكد أن نهج القوات المشتركة من خلال الترتيب عبر لجنة أمن الولاية في التصدي لكافة الجرائم سيكون حاضرا لتحقيق نتائج أكبر؛ بدلا عن القوة المنفردة، مما يعني ضرورة تكامل الوحدات مع بعضها البعض، وبذل جهود إضافية للخروج الى بر الأمان، ووجه رسالة الى القيادة في المركز أن لجنة أمن الولاية ستكون بالمرصاد في كل التوجيهات التي تصدر تباعا في هذا الاتجاه. ونوه همد الى أن الأتيام التي تعمل في هذا الاتجاه؛ تقوم بأدوار إضافية؛ خاصة وأن هنالك بعض المجموعات المتسللة للولاية عبر المنافذ غير الرئيسة؛ من دول الجوار بإلقاء القبض عليها، وتسليمها لأقرب سلطة صحية لتأمين البلاد من دخول فايروس كورونا للولاية، الأمر الذي يتطلب التنسيق مع الولايات؛ خاصة وأن الولاية تجاور ولايات ودولا أخرى بينها تنسيق مشتركة في مختلف الجوانب. من جانبه؛ أشاد مدير شرطة الولاية بدور شرطة المكافحة والقوات المشتركة في التصدي لهذا العمل وتحقيق الإنجاز، وأشار الى الخطة الموضوعة لتأمين الولاية لمنع الخطر وفقا للموجهات العليا بمشاركة مختلف القوات النظامية لتحقيق المنع الصحي والأمني، وكشف عن الانخفاض في معدل الجريمة، ومدى التناغم على مستوى لجنة أمن الولاية.
