يوم 27 فبراير 2020 أرسل مندوب السودان للأمم المتحدة خطاب حمدوك للأمين العام للأمم المتحدة خطابه الذي طلب فيه الوصاية الدولية على كل السودان وارسال بعثة سياسية تكون مسؤولة عن كل شيء وقوة شرطية وعسكرية مكونة من 3300 عنصر. طلب حمدوك لجلب الاستعمار مرة أخرى تم رفضه واستنكرته معظم القوى السياسية السودانية باستثناء الحزب الشيوعي والبعثيين والناصريين. طلب مجلس السيادة اجتماعا مع مجلس الوزراء بحضور رئيس الوزراء الخائن للوطن (حمدوك) وأبلغوهم رفضهم لوضع السودان تحت الوصاية الدولية، وطلبوا من رئيس الوزراء سحب الخطاب الاول وحددوا معاً ثمانية جوانب دعم مطلوبة من الأممالمتحدة، و حصروها في التالي: – 1- دعم عملية التفاوض. 2- حشد المجتمع الدولي لمؤتمر المانحين. 4- عون انساني وتنموي. 5- تنمية مناطق النزاعات 6- المساعدة في الانتخابات والإحصاء السكاني 7- تمويل عمليات التسريح والدمج لقوات التمرد بعد توقيع السلام. 8- دعم توطين اللاجئين والنازحين والمساعدة المالية في دفع التعويضات والديات والعدالة الانتقالية. المجلس السيادي بلغوا حمدوك رفض القوات الدولية وان وصول القوات سيخلق مشكلات كبيرة بدل ان يحل المشكلات. حمدوك وعد مجلس السيادة بسحب خطابه الأول وإرسال خطاب يلغي الخطاب الاول لمجلس الأمن. حمدوك وجه مندوب السودان بإرسال نفس الخطاب الأول وإرفاق مذكرة مع الخطاب القديم بطلب المساعدة في الموضوعات الثمانية المتفق عليها مع مجلس السيادة ووجهه مندوب السودان لدي الأممالمتحدة بعدم سحب الخطاب الاول. نفذ المندوب الدائم توجيهات حمدوك المخالفة لما تم الاتفاق عليه مع مجلس السيادة ومجلس الوزراء في اجتماعهم المشترك، وارسل الخطاب الأول مع مذكرة مرفقة والمؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2020 مؤكداً في أول فقرة فيها على ما جاء خطاب حمدوك في خطابه بتاريخ 27 يناير 2020م. (وتنفيذاً لتوجيهات حمدوك أكد على كل مطلوبات الخطاب الأول وأضاف المطلوبات الثمانية بل ولمزيد من الإصرار والتأكيد قال المندوب في مذكرته إنه يعيد إرسال خطاب طلب الوصاية الأول). واضح جدا أن رئيس الوزراء الخائن لبلده خدع مجلس السيادة و وجه مندوب السودان بالأممالمتحدة بعكس ما إلتزم به امام مجلس السيادة. بناءً على مذكرة المندوب الأخيرة ( 27 فبراير2020م ) والتي أكدت على طلب الوصاية ناقش مجلس الأمن في جلسته أمس الأول كل مطلوبات حمدوك بما في ذلك إرسال القوات الأممية والبعثة السياسية. واضح ان حمدوك ومجموعته الحاكمة تريد ان تستقوي على العسكر ولو بقوات أممية وبعثة سياسية تسيطر على الأوضاع في " كل السودان ". *** نصيحتي *** (1) إعتقال رئيس الوزراء فورا وتقديمه لمحاكمة وطنية لما بدر منه. (2) تشكيل حكومة غير حزبية تدير الفترة الإنتقالية لموعد الإنتخابات القادمة. محمد السر مساعد الاثنين 27 ابريل 2020م