دعا اللواء الركن يس ابراهيم عبدالغني والي ولاية النيل الأزرق حركات الكفاح المسلح كافة والحركة الشعبية جناح الحلو بصفة خاصة لدفع عملية السلام للأمام من أجل الوصول للسلام الشامل والمستدام ،مؤكدا أن أطراف التفاوض جادة في عملية السلام ، وأنها تبذل جهودا مقدرة ولولا ظهور جائحة كورنا والتدابير التي تم اتخاذها لقطع ملف السلام خطوات متقدمة. وأوضح يس في تصريح ( لسونا) أن بشريات مابعد السلام عديدة ،خاصة وأن النيل الأزرق عانت من ويلات الحرب ،وأصبح معظم مواطنيها بين التشرد والنزوج واللجوء، وقال إن فاتورة السلام عالية التكاليف وتحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية، وإن عملية السلام قبل وبعد ثورة ديسمبر المجيدة تشهد اختلافاً كبيراً . وقال يس لا بد من الاستعداد المبكر لاستقبال العائدين والنازحين ،والعمل على خلق بيئة مناسبة للاستقرار.وطالب يس الحكومة الاتحادية بتوفير الظروف الملائمة لنجاح العودة الطوعية عقب توقيع السلام.