تمسكت اللجنة التسييرية للغرفة القومية للمستوردين بإعادة العمل بنظام المقطورتين في قطاع النقل. واتهمت ايادي عابثة بالاقتصاد السوداني فى النظام السابق كانت وراء القرار الكارثي القاضي بإستخدام مقطورة واحده بالاضرار في انسياب السلع عقب زيادة سعر ترحيل الطن الواحد الى ثلاث اضعاف بما تسبب في نقص حاد في سعة النقل. واكدت اللجنة في تعميم صحفي(الاحد) على التاثير الكبير لقطاع النقل في تكلفة بعص السلع والتي تصل الى نحو 20٪ من قيمتها لاسيما بعد ان وصلت اسعار نقل الحاوية من بورتسودان الى ما يعادل اكثر من 2500 دولار وهو ما يفوق قيمة شحنها من ميناء المنشأ من اي وجهة من العالم إلى بورتسودان ونوهت الى ان إعادة نظام العمل بمقطورتين يساهم في سهولة وسرعة انسياب السلع وزيادة مواعين النقل فضلا عن تخفيض تكلفة النقل بما ينعكس ايجابا على اسعار السلع كما يعمل على زيادة التنافس ويرفع من مستوى الخدمة. و ذكرت اللجنة أن الجهات المختصة هي فقط المسئولة عن سلامة الطرق والسلامة المرورية وقالت إنها هي من تقرر بشأنها ولايحق لاي جهة الحديث او حتى الإشارة اليها خصوصا وان مسألة الحمولة يمكن معالجتها عن طريق توزيع الأوزان على المحاور . و أكدت على ضرورة عمل اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية على الإسراع فى معالجة إشكالية خط السكك الحديدية الرابط بورتسودان بالخرطوم وهو لا يحتاج إلى كثير جهد وعناء لتشغيله وسوف يكون انعكاسه إيجابيا وفارقا على عملية التنمية الاقتصادية.