اتسمت ثورة ديسمبر بروح الاصرار و العزيمة و الصبر و التكاتف بين كل اطيافها ،من اجل قيم وطنية سامية و بتلك السمة و الروح قبلت الترشيح و التكليف رغم التحديات العظيمة من اجل خدمة هذا الشعب الجليل المُعلم. وبدانا مشوارنا في الحكومة الانتقالية بروح الفريق الواحد للانجاز أولويات الفترة الانتقالية و المطالب المستحقة لأجل خدمة الشعب الصابر. الحمد لله حاولنا بكل نية خالصة و صدق ، و جهد استعادة دولة القانون و المؤسسات بكل شفافية و وضوح. نظفنا الطريق قدر المستطاع .. واجهنا ازمات مزمنة و حرب من عدة اتجاهات. أدرنا الازمة و عملنا المستحيل حسب المتاح من الواقع المتردي و المنشأت الخربة. نذهب و تبقى الحقيقة و نتمنى للقادمين الجدد التوفيق .. و سنظل نعمل و نناضل من اجل تحقيق التغيير و قيم الثورة. كانت أولوياتي ارثاء المؤسسية مرتكزاً علي مبدأ الشفافية في كل قطاعات الوزارة و انجاز كل ما يمكن تحقيقه بمهنية عالية و وضوح مع الشعب . أشكر تجمع المهنيين الذي رشحني و قوى الحرية و التغيير التي ايدتني ، و ظلت تدعمني وكل من معي بجهد في هذة الفترة و اتمني ان يوفق من يخلفني في المضي قدماً لانجاز و تحقيق تطلعات الشعب السوداني. عادل علي ابراهيم وزير الطاقة والتعدين