وصفت منظمة اليونسيف نسبة وباء الكورونا فى السودان بإنها الأعلي فى دول الساحل والصحراء حيث بلغت نسبة الوفيات 6٪ ،مشيرة الي انها تجاوزت النسبة العالمية المقدرة ب2٪الي 3٪ وأعلنت المنظمة إرسالها 58 ألف طن من المعدات والمعينات الطبية والبسة للوقاية من المرض بتكلفة تفوق 200 مليون دولار وصلت مطار الخرطوم اليوم في وقت كشفت فيه وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع نسبة الإصابة بكورونا ،بولايتي الشمالية والبحر الأحمر ،مشيرة الي إرسال الوزارة فرق طبية لمساعدة الولايتين فى تقليل نسبة الإصابة وقالت وزير الصحة الاتحادي المكلف د. سارة عبدالعظيم لدى تدشينها الحملة القومية لتعزيز السلوك الصحي للوقاية من كورونا ،ان الوزارة شّرعت فى دراسة فاعلية رفع الحظر الجزئي واستقراء الوضع الحالي ،منوهة الي ان الحملة تهدف الي تعزيز السلوك الإيجابي بهدف اتقان المجتمع بالمعرفة للحد من الانتشار مؤكدة علي مفهوم الصحة للجميع وبالجميع، حذرت سارة الي عدم التزام المواطنيين بالسلوك واتباع الارشادات لافته الي ان ذلك سيعرض البلاد لزيادة انتشار المرض، مشددة على انه لايوجد معدلات لانحسار المرض وان التقارير الوبائية اثبتت ان هناك زيادة في الاصابات بولايتي الشمالية والبحر الأحمر وأضافت اننا لانقدر ان نقول هناك انخفاض او نزول للحالات و أن الفتح الكلي والعودة بدون اشتراطات صحية ستؤدي لانتشار الفيروس مؤكدة الحوجة لتفعيل اللجان التشاركية مع الوزارات ولجان المقاومة. من جانبه قال ممثل منظمة اليونيسيف د. عبد القادر موسي ان الكورونا أثرت على طريقة الحياة فى السودان خاصة الاطفال والنساء. وطالب موسى بتعزيز المعرفة لتغيير السلوك، إضافة لإجراء البحوث والدراسات حول عدم تطبيق المواطنين للرسائل الصحية والتسريع بالبحوث لتصل لكل الشرائح في الوقت المناسب. وقال ان المسئولية ليس مسئولية الصحة لوحدها إنما كل الوزارات لابد أن تلعب دور كبير في هذه الجائحة. مؤكدا أن اليونيسيف تعمل بتعاون مستمر مع الصحة وقال إن اليونيسيف دفعت اكثر من 8 مليون دولار للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا في مجالات مختلفة
