قرارات مرتقبة للحرية والتغيير لو فيكم زول حضر ندوة اللحنة الاقتصادية للحرية والتغيير مع ممثلي لجان المقاومة الأسبوع الفات؟ أنا حضرتها مرتين :- – طلبوا من لجان المقاومة يستعدوا للخروج على الحكومة بسبب الميزانية 2020 المكملة لوزارة المالية الفيها الدولار لحدي ديسمبر 120 جنيه – قالو نحن أدينا وزارة المالية ميزانية عملناها نحن عشان تشتغل بيها فيها الدولار الجمركي بي 18 والدولار بي 55 والبنزين بي 6 جنيه للتر وحا تحقق فائض كمان لكن وزارة المالية ما ردت عليهم …. المحصلة أتفاجؤا بي التعليقات الظهرت وتساؤلات شباب لجان المقاومة ، :- كيف تجيبوا حكومة تقولوا لينا أطعلوا عليها ؟ … أنتو لمن جبتوهم ما عارفين توجهاتههم الإقتصادية ؟ أنتو ما تشيلوهم براكم دي عايزة مظاهرات ؟ في كتير من الشباب في تعليقاتهم موافقين عديل على رفع الدعم والسياسيات الأقتصادية الراسمالية .. وللا شاب أو شابه من الأتداخلو في الندوة أظهروا تاييد لكلامهم أو طلبهم . … المهم الخلاصة حسب د. كبلو وهو كان الأكثر توازناً : – أنهم ما عندهم أي ولاية على الحكومة التنفيذية وإنما هي جسم استشاري مشكل من المجلس المركزي ، والمجلس المركزي نفسو ما قعدت معاهم إلا تلات مرات من يوم اتشكلت اللجنة و حتى الأجتماعات كانت في شكل وساطه بينهم وبين البدوي باختصار هم ما اكتر من ناس زينا يقولوا رايهم.. بس عندهم وصول افضل مننا للإعلام والصحافة …… طيب الآن المجلس المركزي للحرية والتغيير حا يقرر خلال اسبوع من امس حسب إجتماعهم لوضع خطة لمجابهة تدهور الدولار ورفع توصيته للحكومة نكرر طلباتنا :- – فتح التحويلات مع الخليج عايز تدخل على اعلى مستوى "حمدوك مثلاً " مع الحكومات الخليجية اشارة بس منهم بنوكها كلها بكرة تفتح (ده كلام شباب شغالين في البنوك دي ) – منح المغترب السعر العادل للتحويل وومرونة في السعر حتى يستقر السوق ويخرج المتلاعبين – الاسراع في إجازة قانون النقد الأجنبي ، ومحاكمات الطواريء وضرب المضاربين داخل وخارج السودان حتى نخلق أفضلية للبنوك الرسمية وما يتلاعبو في الأسعار لأعلى – مواصلة ما بداه البدوي من التحول لنظام الدفع الرقمي وممكن تغيير عمله معاهو لكن تغيير قروش بقروش دي مكياج " هبة كلامها صاح" .. أي زول حسابو يتحرك وما يدفع ضرائب غرامات شديدة على الحسابات بعد يشيلو الضرائب جزافي .. واي زول شايل قروش كتيرة للتوريد يسالوه من شغلو ومصدرها ويقارونها مع سجلو الضريبي زي ما عملو الهنود في 2016.
