منذ عودتها للأراضي السودانية الأسبوع الماضي بعد هجرة طويلة للولايات المتحدةالأمريكية أصبحت الناشطة المعروفة أميرة علي حديث السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في السودان, وذلك بسبب عفويتها في تعاملها مع زوارها من الفنانين والإعلاميين السودانيين. وبحسب متابعات محررة موقع النيلين فقد أثارت الناشطة الشهيرة على فيسبوك والتي تنجدر أصولها من دولة جنوب السودان ضجة واسعة وتركت ردود أفعال عنيفة, وذلك بتقبيلها للإعلامي واللاعب السابق محمد مصطفي الذي استضافها عبر برنامجه الشهير (عشرة ونسة) والذي يبث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. أميرة علي قامت بتقبيل لاعب الهلال والمريخ السابق وذلك بعد أن أكدت له أنها تحبه كثيراً, وتقصد الناشطة الجنوبية أنها تحبه مثل إبنها حسبما أكدت في تصريحات سابقة قالت فيها أن هؤلاء الإعلاميين والشباب تعتبرهم أبنائها وتحبهم كثيراً. ووفقاً لمتابعات محررة موقع النيلين فقد تنافس بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على انتقاد الناشطة والبرنس وذلك بعد مشاهدتهم المقطع الذي حقق أعلى نسبة مشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث وصف البعض الأمر بأنه بداية انهيار وانحطاط يجب حسمها من قبل السلطات, وتحسر بعض المعلقين مثل الكندي الرفاعي على حال السودان بعد سقوط البشير, وكتب الكندي: (يا حليل البشير كان ماسك بلاء وفي عهده لم نرى مثل هذه الأفعال التي أصبحت على الملأ ودون حياء أو خجل). وفي ظل هذه الانتقادات التي طالت الإعلامي والناشطة تدخل بعض المعلقين الذين دافعوا بشدة عن الناشطة الملقبة بماما أميرة ووصفوا الأمر بالعادي جداً وأكدوا أن تقبيلها للبرنس كان بعفوية شديدة لأنها تعتبر البرنس مثل ابنها, وتابعوا ماما أميرة انسانة عفوية وبسيطة للغاية وتحب الجميع وقلبها على السودان منذ عهد البشير, وقد بثت عدد من المقاطع وهي تبكي من أجل الثورة والثوار. رندا الخفجي _ الخرطوم
