مؤسف جداً مايحدث للسودانيين من استلطاخ فكري ومعنوي عبر أجهزة الاعلام التي يديرها الشراذم الذين لا يفرقون بين الألف والياء فى أبجديات المهنة . والمؤسف حقاً أن يترأس رئاسة الوزراء السودانية شخصية مثل حمدوك الضعيف فى كل شئ حتى فى تعامله مع موظفيه فهو يفتقد للحنكة والذكاء وكل ال skills اللازمة لشغل هذا المنصب الكبير . عندما شاهدت مؤتمرهم الإقتصادي تمنيت لو قطعت يدى قبل أن تضغط على جهاز الريموت ليفتح القناة الناقله لمؤتمر العاهات والكفوات …. لقد كان المؤتمر عبارة عن مسرحية هزلية فاشلة ممثليها من أصحاب العاهات النفسية الذين لا يملكون أدني فكرة عن مايدور فى الشارع السوداني … والمحير فعلاً أن هؤلاء المصنفون ضمن قوى إعلان الحرية والتغير دعمهم الشارع وقدمهم وأعطاهم الشرعية على أساس أنهم كفاءات جاءت لتنقذ الوطن وترفعه وتعالج ماافسدته الانقاذ … ولكن يبدوا أن هنالك أيادى خفية ساهمت فى استمرار هذه العاهات التى يترأسها حمدوك فى كل وزاراته حتي يتم تنفيذ مخططات ماكانت أن تنفذ فى ظل حكومة أكثر وعياً واداركاً. حمدوك تسلق على ظهر الشعب السوداني وساعده فى ذلك حلفاءه من الإنتهازيين والإستغلاليين الذين يدركون أهمية المنصب وأنه لا يجب أن يقع فى يد القوي والأمين ، بل فى يد الضعيف والهزيل والغير مجدي … إن مايحدث للسودان هو اسواء ابتلاء يمكن أن نتصوره فلقد وسد الأمر الى غير أهله ، وهذا هو منطلق الابتلاء فلقد تعرض الناس للمزيد من الظلم ، وكثر أهل الجهل فعم بين الناس الجفاء . ومنذ تولى حمدوك هذا المنصب والناس تموت بكثرة نتيجة الجوع والمرض والقرارات الخاطئة ، فلقد تطاول الهلافيت وسواقط المجتمع على أسيادهم وتحولت الرزيلة الى سوق كبير تباع فيه المبادئ ويشترى فيه العري والانفلات الاخلاقى . يكفينا سوءً أن في عهد حمدوك صار لقوم لوط كلمة تقال ومطالب ترفع فى مجتمع أغلبه متدين ومحافظ وينبذ مثل هذه التصرفات بفطرته السليمة . لقد جاء أصحاب الجوازات الأجنبية لا ليقوموا ببناء السودان ، ولكن لينقلوا لنا أوساخ المجتمعات الغربية وليتباهوا أمام العالم أن السودان دولة تحافظ على حقوق القردة والخنازير. إن مطلبنا الأساسى كشباب مستقل هو إقاله هذا الحمدوك الذى يعتبر من أسوء الوزراء الذين حكموا السودان ، كما نطالب بمحاكمته بتهمة تضيع الثورة وبيع دماء الشهداء التى تناثرت حقوقهم بين طاولات لجان التحقيق وتماطل نبيل أديب .