كشف تقرير للجنة تقصي الحقائق حول استمرار إرجاع صادر الثروة الحيوانية، تحصلت عليه ( السوداني) عن أن إرجاع بواخر المواشي من المملكة يعزى إلى نقص المناعة في دم الحيوان أو تطعيمه بطريقة غير صحيحة، أو قلة كفاءة الفاكسين، أو قصر الفترة الزمنية بين التطعيم والتصدير، فضلاً عن ظروف التخزين والترحيل، وضعف المراكز والمعامل والمحاجر. وحمَّل تقرير اللجنة المسؤولية لوزارتي التجارة والصناعة والثروة الحيوانية وإلى هيئة الموانئ، مشيراً الى ضعف التمويل والبنية التحتية، فضلاً عن غياب الكادر المتخصص بعد نأي المتخصصين بسبب ضعف المرتبات والحوافز. واكد التقرير بصورة واضحة تضارب الإجراءات المحجرية من محجر لآخر، وإلى وجود قرار بوقف التطعيم في المزارع الخاصة لكنه غير مطبق، وإلى وجود اشتراطات صحية من الدول الأخرى غير مطبقة في تصدير الماشية، كاشفاً عن تدخل رئاسة وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية في القرارات الفنية لإدارة المحاجر، ضارباً المثل بقرار لمحجر سواكن الذي أعلن عدم صلاحية شحنة ضأن الباخرة (إيمان) لقصور التجهيزات الفنية، إلا أن الوزارة عبر مسؤول تدخلت وأمرت المحجر بشحن الباخرة، التي تم إرجاعها لاحقاً.. الخرطوم : لينا يعقوب