اعتذر عن دعمي لحمدوك واعتذر عن دعمي للتجمع واعتذر واعتذر .. كل الابواق قامت تعتذر و قال ليه قال دي الديمقراطية لا دي ما الديمقراطية ده الاجرام في حق الشعب السوداني لما تكون انت ما على قدر السياسة و لا عندك بعد نظر و لا قراءة صحيحة للاحداث و لا قدرة على التحليل و استنباط النتائج بناء على الحاضر و الماضي و تجي تخدع شعب وثق فيك و تخليه يدعم مجموعة من الفاشلين و هذا الدعم ينتج عنه تمكين المجرمين و المرتزقة و نهب مال الدولة و اهانة كرامتها و تدمير الاقتصاد و موت المواطنين و ضائقة معيشية تخسف بخط الفقر ذاته تحت الارض .. يبقى انت مجرم ارتكبت جريمتك مع سابق الاصرار و الترصد .. و تبقى شريك قحت فانت من مهدت لهم المجلس و فتحت لهم الباب .. بلا اعتذار بلا استهبال