دشن رئيس حركة وجيش تحرير السودان مني أركو مناوي النفرة الشعبية الثانية لتنمية وإعمار وحدة فوراوية الإدارية بقاعة الصداقة أمس السبت، بحضور أعضاء من مجلس السيادة ووزراء اتحاديين ووالي ولاية شمال دارفور وعدد من القادة السياسيين ورجال الأعمال. وقال مناوي إن منطقة فوراوية تعرضت للحرب وتأثرت مثلها مثل أي مناطق دارفور، وأضاف في كلمته إنهم يتطلعون إلى مستقبل زاهر يطوي سنين الحرب، معلناً دعمه اللامحدود للمنطقة وطالب بتعميم فكرة النفرات لإعادة إعمار مدن وقرى دارفور، وأكد استعداده الوقوف مع النفرات الأخرى لإعادة بناء المنطقة التي تأثرت بالحرب، وأشار مناوي إلى أن ثورة ديسمبر وضعت أسس متينة لفكرة النفير مؤكداً أنهم يستشرفون مرحلة جديدة. وتبرع عضو مجلس السيادة البروفيسور صديق تاور بمبلغ مليار جنيه ومحطة مياه تعمل بالطاقة الشمسية ومركز متكامل لتأهيل المرأة والطفل، بينما تبرع الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة ببرج للإتصالات ومحطة مياه، وتبرع الفريق أول محمد حمدان دقلو بمبلغ 10 مليار جنيه، ومن جانب آخر تبرع القيادي في العدل والمساواة احمد تقد لسان باسم الدكتور جبريل إبراهيم رئيس الحركة بمبلغ مليار جنيه، ومبلغ 150 الف جنيه لروح والدة تقد، وتبرع اشرف الكاردينال ببناء مدرستين وعدد 4 آبار للمياه. وتبرع عدد كبير من المواطنين ورجال أعمال من مدن مختلفة من السودان، حيث تبرع عدد من أبناء الولاية الشمالية بمبالغ مليارية، بينما تبرعت حركة وجيش تحرير السودان بمبلغ 3 مليار، وتتفاوت التبرعات بين بناء المؤسسات الخدمية وتوفير الكتاب المدرسي والاجلاس وتوفير سيارات الإسعاف وعدد كبير من التبرعات القيمة من أجل اعمار المنطقة. ونظمت اللجنة العليا النفرة الشعبية الثانية لتنمية وإعمار وحدة إدارية فوراوية بالتضامن مع منظمة الشهيد آدم ترايو، برعاية مني أركو مناوي وإشراف والي شمال دارفور محمد حسن عربي، نظمت النفرة الثانية لإعمار فوراوية وقدمت عدداً من دراسات المشروعات التي تهدف إلى تنفيذها في الأيام المقبلة. الخرطوم :حافظ كبير: شذى الشيخ